مواطنة لم تستلم رسالة لاستلام الغاز منذ 98 يوم والمدة غير محدودة.!

أجاب مدير عمليات الغاز في دمشق، أحمد حسون، عن أسئلة المواطنين الدائرة حول تأخر وصول رسائل استلام أسطوانات الغاز وفق ما هو متعارف عليه في شركة محروقات، أي كل شهر تقريباً.

وقال حسون إنه لم يعد هناك مدة محددة لوصول رسالة استلام مادة الغاز، حيث أن فترة التوزيع للمادة مرتبطة بتوفرها، فإذا نقصت التوريدات من الغاز تزداد المدة، والعكس صحيح.

منوّهاً بأن وضع الغاز لايزال جيداً “ربما جيد لمن لا يعتمد على البطاقات الذكية من المسؤولين أما المواطنون فالوضع صعب للغاية، وخصوصاً أن معظمهم لم يستلمها سابقاً سوى كل 60 يوم مرة.!”

وبذلك ينهي حسون الجدل وحيرة المواطنين حول سبب تأخر رسالة استحقاق تبديل أسطوانة الغاز، فالآن “لا وجود لأقصى أو أدنى مدة لاستلامها”.!

ويتخوف مواطنون من أن تطول المدة لأشهر وليس لأيام معدودة، فتقول مواطنة لم تصلني رسالة لاستلام الأسطوانة منذ 98 يوماً، وبعد تصريح حسون لايحق لي السؤال عن السبب وراء التأخير.

الجدير بالذكر أن شح مادة الغاز أثرت على المواطنين وعلى أصحاب المهن التي تعتمد على المادة في عملها، حيث أقفلت أبواب عدد من محلات بيع الفطائر والخبز وحتى المطاعم نتيجة شح المادة وعدم قدرتهم على شراء الغاز الحر بأسعار كبيرة للغاية.