السويداء 24
تساءلت مواطنة من مدينة شهبا، هل تحولت مدينتها من مدينة الإمبراطور “فيليب العربي” إلى مكبٍّ للنفايات.؟ أم أنها مازالت المدينة الأثرية ذات الإرث الحضاري التي يسعى أبناؤها لبقائها مقصداً للجميع.؟
وفي حديث للسويداء 24 مع إحدى الشابات من مدينة شهبا شمال السويداء، قالت، لم أعد أعلم ما إذا كان مسؤولو المدينة قد قرروا تحويلها إلى مكب للنفايات، فالقمامة متجمعة على جوانب الطرقات وبين المنازل وفي الحدائق.؟
وأرسلت الشابة صوراً توثق تساؤلها حول تكدس النفايات في المدينة، حيث التقطت صورها على الطريق الواصل بين حي “القطن” و طريق “الصناعة” وصولاً الى سوق المدينة.
وفي السياق، وفي مطلع الشهر الجاري وتحديداً في 4\12\2020 أعلنت بلدية مدينة شهبا “إصلاحها إحدى سيارات النظافة المعطلة وهي في طور التجريب وسيتم العمل عليها يوم الاثنين بشكل فعلي”.
مضيفة حينها أنه “سيبدأ في اليوم التالي العمل بإصلاح السيارة الثانية والمتوقع دخولها الخدمة خلال 15 يوماً”، إلا أن وعود البلدية بقيت مجرد “مدونة” على موقع “فيسبوك” لم تغير من الواقع السيء للنظافة على الأرض.؟
الجدير بالذكر أن مدينة شهبا تعاني من تكدس القمامة منذ أشهر في مختلف شوارعها وأحيائها، وتحججت بلدية شهبا بأن السبب في ذلك تعطل سيارات النظافة، وعدم وجود ميزانية لإصلاحها ليزداد الأمر سوءاً يوماً بعد يوم.