وفاة كاتب سُجن ربع قرن.. وإطلاق سراح مجرم بظرف 5 سنوات

توفي الكاتب والروائي “إسماعيل الشمالي” في سجن السويداء المركزي، بعد ربع قرن من اعتقاله بسبب مؤلفاته، والحكم عليه بالسجن المؤبد.

وذكر “المركز الصحافي السوري، أن الروائي الفلسطيني “إسماعيل الشمالي” اعتقلته المخابرات عام 1995 على الحدود السورية، بسبب تأليفه كتاباً يتحدث عن صدام حسين وحافظ الأسد، وتهمة حيازته وثائقاً تضر بأمن الدولة.

وأشار المركز إلى أن محكمة أمن الدولة حكمت على “الشمالي” بالسجن المؤبد، حيث أمضى 25 سنة متنقلاً بين الفروع الأمنية والسجون، قبل أن يتوفى في سجن السويداء المركزي، إذ قالت إدارة السجن أن سبب وفاته أزمة قلبية، بينما ذكرت مصادر أخرى أن السبب إصابته بفيروس “كورونا”.

ويأتي خبر وفاة الكاتب والروائي في السجن، بعد أسابيع من إطلاق الأجهزة الأمنية سراح المدعو “سليمان هلال الأسد” أحد أقارب الرئيس السوري، والذي قضى في سجن السويداء المركزي 5 سنوات فقط، نتيجة قتله ضابطاً سورياً برتبة عميد في الجيش، حيث قتله بدم بارد أمام أفراد عائلته بعد خلاف على أفضلية المرور.

يذكر أن السويداء 24 توثق بشكل سنوي وفاة معتقلين سياسيين من ابناء المحافظة في أقبية المخابرات السورية، في وقت تؤكد مصادر حقوقية على وجود عشرات آلاف المعتقلين في السجون ترفض السلطات السورية الإفراج عنهم أو الكشف عن مصيرهم.