تداعيات الخلاف بين مواطنين من شقا وشهبا في السويداء تتواصل !!

قال مصدر محلي في مدينة شهبا أن المواطنين “وسيم مراد” و”وليد مراد” تعرضوا لإطلاق نار قرب منزلهم في المدينة فجر اليوم الأحد 29-4-2018.

وأوضح المصدر للسويداء 24 أن الشقيقين “وسيم” و”وليد” كانوا عائدين من زيارة إلى منزلهم وحين نزولهم أطلق مجهولون النار عليهم, ما أدى لأضرار مادية في السيارة.

وأرفق المصدر الخبر بصور قال أنها لسيارة “مراد” ويوضح تعرضها لرصاصات متفرقة في أماكن مختلفة من السيارة, دون وجود مصدر مستقل على الحادثة.

واتهم المصدر مواطنين من بلدة شقا بالحادثة, قال أنها على خلفية اتهام الشقيقين “مراد” بإطلاق النار على مواطن من بلدة شقا قرب شهبا منتصف هذا الشهر.

ولا تزال تداعيات قضية الخلاف بين مواطنين من شقا وشهبا يلقي بظلاله على البلدتين حيث تعود بداية الخلاف للعام 2016 بعد مقتل المواطن “وجدي مراد” وهو شقيق “وسيم” و”وليد” على مدخل بلدة شقا.

المواطن “وجدي مراد” الذي قتل في الحادثة.

 

حيث وقع توتر حينها انتهى بتسليم القاتل من بلدة شقا للجهات المختصة, لكن عائلة مراد ترفض الصلح العشائري حتى اليوم وتقول أن هناك متورطين اخرين بقضية مقتل “وجدي” ويتوجب تسليمهم للقضاء حسب وصفهم.

 

قطع طريق شهبا – شقا ن قبل عائلة مراد عام 2016 بعدسة السويداء 24.

 

وبالطرف الأخر يقول عدد من أهالي شقا أن الحادثة وقعت نتيجة خطأ باستخدام السلاح وأنهم قاموا بتسليم القاتل للقضاء على الفور, مطالبين الصلح العشائري وأخذ القانون مجراه مع القاتل, وعظم السماح للأمور بالتوتر.

وكانت منازل وسيارات لمواطنين من بلدة شقا تعرضت لأطلاق نار خلال هذا العام, حيث اتهموا أشقاء “وجدي” بالمسؤولية عنها.

من جانبهم مشيخة عقل الطائفة وعدد من وجهاء ومشايخ المحافظة, حاولوا في العديد من المرات احتواء القضية ووأدها وأقامة الصلح العشائري, إلا أن هذه المحاولات قوبلت بالرفض من قبل أقارب المرحوم “وجدي مراد”.

وطالب ناشطون في محافظة السويداء الطرفين بالاحتكام للصلح ووأد الفتنة فيما بينهم, فلا تزر وازرة وزر أخرى, والصلح هو سيد الأحكام.