رفعت شركات البولمان في السويداء أجور نقل الركاب إلى المحافظات، وسط اعتراض طلابي على التسعيرة الجديدة التي تساهم بزيادة الأعباء عليهم.
واشتكت طالبة في جامعة دمشق للسويداء 24 من رفع شركات النقل للعاصمة دمشق التذكرة من 1500 إلى 2500 ل.س، ما شكّل عبءاً إضافياً على الطلبة، فأصبح على الطالب تخصيص 20_25 ألف ليرة شهرياً للنقل فقط، وهذا المبلغ يعادل ثلث إلى نصف راتب الموظف.
فيما قال أحد طلّاب جامعة حلب للسويداء 24، أنّ ارتفاع جديد طال أجور النقل من السويداء إلى حلب وبالعكس، لتصبح أجرة الراكب الواحد 7000 ل.س عبر شركة النقل المُعتمدة.
مضيفاً، أنّ أحد الأشخاص قدّم عرضاً لنقل الطلبة من جامعة حلب إلى السويداء بسعر 22500 ل.س للراكب مستغلّاً عدم توافر كمية كافية من البولمانات خلال الأيام الماضية.
وأردف، أنّ اعتماد أجور 7000 ل.س للراكب أمر غير مقبول أيضاً، كونه سعر مرتفع مقارنةً بدخل الأهالي، ولا سيما أنّ الشركة المعنية تُرسل بولمانات عادية أحياناً بينما تتقاضى أجور بولمانات VIP.
المشكلة ذاتها يواجهها طلاب جامعة تشرين باللاذقية، حيث أكّد أحدهم للسويداء 24، أنّ ارتفاع الأجور شمل أيضاً خط اللاذقيه_السويداء حيث بلغ ثمن التذكرة 6500 ل.س للراكب الواحد، وبالرغم من تحسّن جودة البولمان، إلّا أنّ ذلك لا يُبرر ازدياد السعر 1500 ل.س خلال فترة قصيرة.
هذا وساهمت أزمة المحروقات بازدياد أسعار النقل ضمن محافظة السويداء وبين المحافظات السورية، وسط أوضاع معيشية صعبة يعيشها المواطن، ودون إيجاد حلول راهنة تخفف من معاناته.