صدر بيان باسم آل “البربور” وأهالي قرية “أم الرمان”، أعلن التوجه إلى ما اسماه الحل الاجتماعي العشائري، في قضية اقتحام قوات أمنية للقرية وقتل مواطن خارج إطار القانون.
ووردت للسويداء 24 نسخة من البيان الموقع من عدة وجهاء ومواطنين من قرية “أم الرمان” من بينهم والد الشاب “أسعد البربور”، الذي تحولت حادثة مقتله على أيدي عناصر الأمن، إلى قضية رأي عام، حيث جاء في مطلع البيان أنه “منعا لخلط الأوراق وتحقيق الغايات الضيقة على حساب دماء شبابنا”.
وذكر بيان العائلة وأهالي القرية، اتخاذهم عدة خطوات، وتوضيحها للرأي العام، “بعدما رأينا أن بعض الجهات غير المسؤولة وبعض شبكات التواصل المغرضة قد بدأت تستغل دماء شهيدنا الغالي أسعد توفيق البربور الذي قدم روحه حفاظا على أرواح الناس”، إذ لم يحدد البيان من هي هذه الجهات.
وأضاف أن الخطوات التي تم اتخاذها، أولها الذهاب إلى الحل “الاجتماعي العشائري دون ضغط من أحد”، مشيراً إلى أنه تم تكليف العميد المتقاعد “نايف العاقل” والشيخ سمير أبوطافش، بنقل رغبة آل “البربور” وأهالي القرية إلى مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز.
ووضح البيان أن هذا الخيار جاء “حفاظا على السلم الأهلي ولمنع إراقة أية قطرة دماء على حساب دماء شهيدنا الغالية علما أننا – والتاريخ يشهد – عائلة منيعة وغنية برجالها وقادرة على تحصيل حقوقها بالطريقة التي تراها مناسبة”.
كذلك أعلن آل “البربور” وأهالي قرية أم الرمان في البيان، أنهم غير مسؤولين عن أي تصرف أو عمل أو قرار يصدر دون موافقتهم من أي شخص او أية مجموعة أو شبكة تواصل اجتماعي، معلنين براءتهم من كل شخص يرتكب عملاً عدائياً “ضد الأملاك العامة والخاصة باسم قضيتنا هذه”.
كما أكد البيان أنهم لم يكلفوا أحداً أن يكون ناطقاً باسمهم غير مشيخة العقل التي تم تكليفها أصولا وبعد التشاور، ثم وجه البيان الشكر لكل من من واساهم ووقف معهم بمصابهم ، “سائلين الله القدير أن يحفظ الجبل وأهله من كل سوء”، وختم البيان بأسماء وتواقيع مصدريه، بتاريخ 8 نيسان/ابريل 2021.