تنظيم داعش الإرهابي يتبنى عملية اغتيال عنصرين من أبناء السويداء

تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي، عملية اغتيال عنصرين من الجيش السوري، في محافظة درعا، ينحدران من محافظة السويداء.

وذكرت مصادر صحفية، أن وكالة “أعماق” الناطقة باسم التنظيم المتطرف، أعلنت في بيان لها، تبني التنظيم لاستهداف ضابط وعنصر في المخابرات الجوية، على طريق السهوة- المسيفرة شرقي درعا، بالأسلحة الرشاشة.

وأشارت المصادر، إلى أن العملية التي تبناها التنظيم، إشارة إلى استهداف الشابين “جابر هايل العربيد” و”رشيد كمال عبد الخالق”، إلا أن مصادر السويداء 24 أكدت أنهما كانا يؤديان الخدمة في صفوف الفرقة الخامسة عشر التابعة للجيش السوري، وليس بينهما ضابط.

وكان التنظيم الإرهابي قد تبنى في سلسلة بيانات، خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية، 3 عمليات، اثنتان منها في بادية السخنة وسط حمص، والثالثة في في محافظة درعا، التي تنشط فيها خلايا التنظيم، وتتبنى عمليات بين الحين والأخر.

وقد وثقت السويداء 24 منذ العام الماضي استهداف مسلحين مجهولين ل 10 مجندين من أبناء محافظة السويداء، ممن يخدمون في ريف درعا، تحديداً أثناء تنقلهم على من وإلى مكان خدمتهم.

في حين لم توفر قيادة الفرقة الخامسة عشر، آلية مناسبة لتنقل العناصر بطريقة آمنة، بحسب ما يقول عنصر يخدم في درعا للسويداء 24، مضيفاً أنه رغم مطالبهم المتكررة بتوفير آلية مناسبة لتنقلهم، إلا أنهم لا زالوا يتعرضون لعمليات استهدف واغتيال بشكل متكرر.

وكان العشرات من عناصر الجيش السوري الذين يخدمون في محافظة درعا، قد اعتصموا أمام مبنى محافظة السويداء في شهر آيار/مايو من العام الماضي، والتقوا مع المسؤولين وحصلوا على وعود بتأمين تنقلهم، لكن الوعود ذهبت أدراج الرياح مع تكرر حوادث الاستهداف.

يذكر أن محافظة درعا تعاني من حالة أمنية متردية، في ظل فوضى اغتيالات وتسجيل مصادر إعلامية في المحافظة عمليات قتل واستهداف بشكل يومي لأطراف مختلفة، من عناصر الجيش السوري، أو الجهات الأمنية أو عناصر التسوية التابعين للمعارضة سابقاً.