شهد ريف السويداء الغربي عمليات خطف وخطف مضاد طالت مدني من السويداء وأكثر من 10 مدنيين من درعا، خلال 24 ساعة الماضية.
وقال مراسل السويداء 24، إن الحادثة بدأت عندما خطف مسلحون من قرية “ناحتة” في ريف درعا، المواطن “وزر عليوي” من قرية “سميع في ريف السويداء الغربي، أثناء ممارسته الرياضة على طريق صما – سميع، أمس الجمعة.
موضحاً أن الخاطفين عرفوا عن نفسهم وتواصلوا مع شقيق المخطوف في قرية “سميع” وطلبوا منه دفع مبلغ مالي مستحق عليه حسب زعمهم، الأمر الذي رفضه شقيق المخطوف مدعياً عدم وجود أي مبلغ لهم.
وأضاف مراسلنا، أن أقارب المخطوف استنفروا وردوا بخطف مدني من درعا لا علاقة له بالحادثة، يدعى “منصور الزعبي” من قرية “المليحة” بريف درعا الشرقي، والذي كان ذاهباً إلى مشروع زراعي تملكه عائلته في المنطقة.
وأكد المراسل أن “منصور” يبلغ من العمر 18 عاماً، وكان قد خضع لعمل جراحي برأسه قبل فترة، وهو بحاجة لرعاية صحية، إذ ناشد مقربون منه آل “عليوي” بإطلاق سراحه، سيما وأنه لا علاقة له بخاطفي “عليوي” لا من قريب ولا من بعيد.
كما لفت إلى أن أقارب “وزر عليوي”، احتجزوا سيارة محملة بإسطوانات الأكسجين، كانت متوجهة إلى ريف درعا الشرقي، وهذه الأحداث حصلت يوم أمس، قبل أن يشتد التوتر اليوم السبت.
حيث أفاد مراسلنا اليوم، أن أقارب “عليوي” اختطفوا أكثر من 10 مواطنين من ريف درعا الشرقي، بينهم فلاحين وعمال بناء، كانوا عابرين بالصدفة من المنطقة، مطالبين بالإفراج عن “وزر عليوي” مقابل إطلاق سراح المخطوف.
مشيراً إلى أنه عرف من مخطوفي اليوم “ياسر الزعبي” و”محمد الزعبي” من قرية “المليحة”، إضافة إلى “علاء البوش” من مدينة “الحراك”، وأخرين من قرية “ناحتة” مقربين من الجهة الخاطفة للشاب “وزر عليوي”.
يذكر أن محافظتي درعا والسويداء تشهدان حوادث خطف وخطف مضاد بشكل متكرر، يكون ضحيتها المدنيين في معظم الحالات، وهناك مساعي من وجهاء المحافظتين في الوقت الراهن لإنهاء هذه المشكلة قبل تفاقهما.
تفاصيل أكثر حين ورودها ..