“التوك توك” تظهر في شوارع السويداء وسط أزمة المواصلات

انتشرت مركبة “التوك توك” مؤخراً، كوسيلة نقل عامة جديدة في مدينة السويداء، في ظل استمرار أزمة الوقود، وارتفاع أجور المواصلات.

وقال مراسل السويداء 24، إن مركبة “التوك توك” انتشرت مؤخراً بأعداد محدودة في شوراع مدينة السويداء، ولا تتجاوز تعرفة نقل الراكب فيها 500 ل.س، إذ تتسع المركبة في مقعدها الخلفي لثلاثة ركاب في أقصى تقدير.

وتعتبر “التوك توك” مركبة نارية ذات ثلاث عجلات، وتستخدم في بعض الدول العربية كالعراق ومصر، كوسيلة نقل عامة، علماً أن مصدرها دول شرق آسيا وتسمى “توك توك”، نظراً للصوت الصادر من محركها وفق تقارير صحفية.

وتشير التقارير إلى أن الكثير من الدول تعتبر التوكتوك مركبة غير مطابقة للمواصفات الأمنية، وذلك لعدم اتزانه وعدم صلابة هيلكه الخارجي، عدم وجود أبواب أو احزمة امان يعرض الركاب للخطر في حالة الحوادث، حيث ترفض كثير من الأنظمة المرورية صرف لوحات ترخيص للتوكتوك لاعتقادها في عدم صلاحيته للسير في الطرق.

ومع استمرار الأزمة الاقتصادية في سوريا، وانعكاسها على واقع الوقود والمحروقات، ارتفعت أجور نقل سيارات الأجرة في مدينة السويداء لتتراوح بين 3000 و4000 ليرة لأي طلب داخل المدينة، لتبدأ وسائل نقل جديدة بالظهور ك “التوك توك” التي تشكل مصدر دخل أيضاً لسائقيها.

واعتبر أحد المواطنين في حديث مع “السويداء 24” أن “التوك توك” حتى ولو كانت خطرة، فإنها قد تخفف من وطأة أجور النقل المرتفعة التي يضطر الأهالي لدفعها.

وقال ساخراً “قد تظهر وسائل نقل أكثر قدماً في الفترة المقبلة مثل العربات التي تجرها الحيوانات، فإنجازات القيادة الحكيمة متواصلة في مسيرة التطوير والتحديث التي صدعت كتب القومية رؤوسنا فيها”.