اشعل شعار الانتخابات الذي أطلقه رئيس دولة شامستان، أزمة دبلوماسية بينه، وبين روسيا وايران وميليشيات أخرى، وذلك بعد ان أطلق شعار حملته الانتخابية “الأمل بالعمل”.
حيث أزعج الشعار السلطات في روسيا وإيران والميليشيات الأخرى، واعتبرت تلك الدول أن رئيس دولة شامستان قليل اصل وناكر للمعروف.
وقال دبلوماسيون روسي إنه يجب على رئيس شامستان أن تكون حملته الانتخابية من الواقع ويغير الشعار إلى الامل في روسيا، وطالب دبلوماسيون إيرانيون أن يكون الشعار الأمل في ايران.
وقال محلل سياسي إن شعار الحملة الانتخابية يجب أن يلامس الواقع، ويعترف بالحقيقة، فلولا روسيا و ايران وحزب الله وميليشيات الحشد الشعبي العراقي والميليشيات الافغانية والباكستانية لكان شعب شامستان اسقط رئيسه الديكتاتور و بدأت محاكمته في محكمة العدل الدولية لما قام به من فساد وجرائم حرب.
وعلى الصعيد المحلي، فقد عبر رؤساء الاجهزة الامنية في شامستان من امتعاضهم عن شعار الحملة الانتخابية، حيث اعتبروا الشعار الحالي يدل على انكار الجميل، وطالبوا بتعديل الشعار إلى الأمل بالمخابرات، التي اعتقلت كل المعارضين والمواطنين الذين طالبوا بالإصلاح السياسي والقضاء على الفساد.
وانت عزيزي المتابع هل تعتبر شعار الامل بالعمل يدل فعلا على قلة اصل وانكار جميل تلك الدول والميليشيات والمخابرات التي ساعدت رئيس شامستان في البقاء على الكرسي أم أنه فعل الصواب؟.