السويداء 24
أغلق الفرن الآلي كوّات البيع المباشر من نافذاته بشكل كامل، بعد قرارات سبقت هذا الإجراء من قبل محافظة السويداء، تفرض عدم المبيع المباشر، واستبدالها بمركز قريب من موقع الفرن لإتمام عملية الخبز خصوصاً بفترات المساء.
وأفاد مصدر مطلع داخل عمل مديرية مخابز بالسويداء، للسويداء 24، أنّ القرار بإغلاق كوّات المبيع قد حُسم، ورجّح أسباب هكذا قرار لعوامل عدّة كان أبرزها، حالات الإزدحام والفلتان الأمني الناتج جرّاءها من مشاجرات مدمية أو إشهار للسلاح وإطلاق النار بالهواء ببعض المواقف.
وأوضح، أنّ الحلول بتحويل وجّهة البيع قد صدرت إداريّة وبالتشارك مع مكتب محافظة المدينة، بحيث تمّ النقاش حول مواضيع الكثّرة المتوافدة على نافذات الفرن وتعطيل سير عمل توفير كميّات الخبز المخصصة للمعتمدين والتي يتم إيفاؤها لهم ليلاً، إضافة لما أسماه المتاجرة والتسّعير الكيفي لبعض بائعين الخبز.
وأشار، أن الوجّهة الجديدة لبيع الخبز، أصبحت تقع للشرق من مبنى السورية للإتصالات بالقرب من بركة الحج بمدينة السويداء، بعد تجهيز كشك خاص يقوم على بيع الخبز للمواطنين بتوقيت المساء وبشكل يومي.
تأكيداً على الإفادة السابقة، جاء تصريح “علاء مهنا” مدير فرع السورية للمخابز بالسويداء، لإحدى وسائل الإعلام، بمباشرة العمل بالموقع الجديد لبيع الخبز، واغلاق أبواب الفرن نهائياً بوجه المواطنين، وأنه سيتم رفد الكوّة الجديد الممثلة بالكشك الطُرقي بكمية تصل إلى 700 ربطة يومياً، بعدما كانت نافذة الفرن تقدّم من 1000 إلى 1500 ربطة يومياً للمواطنين، وفق تصريحه.!
يشار أنّ تضارب القرارات المتعلّقة بتشكيل آلية عمل لإتمام عملية إيصال الخبز للمواطنين، حظيت بالكثير من الشكاوى، حيث تعاقبت اصداراتها، اتهامات من قبل الأهالي تتعلق بحرمان نسب كبيرة منهم مادة الخبز كقوت يومي لعائلاتهم، و تقافزت تلك القرارات، على تسيير عملها عبر كوّات الفرن ثمّ توجيه الناس للمعتمدين حصراً، يليها المخاوف من وضع خطّة للتقنين بما يسمى البطاقات الذكيّة، لتصل إلى الأكشاك المؤقتة وانقاص عدد المستفيدين!