لقي شاب من أبناء السويداء حتفه في ليبيا، مع سوريين اثنين، وعنصر روسي، إثر انفجار لغم أرضي بسيارة عسكرية، قبل يومين.
وقالت مصادر محلية للسويداء 24، إن عائلة الشاب “دانيال مزيد بركة” في السويداء، تبلغت مقتله في أثناء تواجده مع القوات الروسية التي جندته على الأراضي الليبية، إذ تنتظر عائلته وصول جثمانه خلال الأيام القادمة، لإجراء موقف العزاء.
وذكر مصدر مقرب من “دانيال” للسويداء 24، أنه سافر قبل شهرين إلى ليبيا، عبر قاعدة “حميميم” التابعة للقوات الروسية، بعدما وقع عقداً مع شركة “الصياد” المرتبطة بشركة “فاغنر” الروسية، لحماية منشآت تسيطر عليها روسيا في ليبيا، موضحاً أن “دانيال” أعزب، كان يقيم في مدينة السويداء، ويبلغ من العمر 25 عاماً.
فيما ذكر مصدر مطلع على شؤون المقاتلين السوريين في ليبيا للسويداء 24، أن “دانيال” تم فرزه من الروس في منطقة “الجفرة” على الأراضي الليبية، وقبل يومين، انفجر لغم أرضي بسيارة عسكرية كانت تقله مع مجموعة مقاتلين، مما أدى لمقتله ومصرع مقاتلين سوريين اثنين، من محافظتي حماة وحمص.
كذلك أكد المصدر مقتل شخص روسي الجنسية أيضاً، من مرتزقة “فاغنر”، نتيجة انفجار اللغم، كما أصيب عدة مقاتلين سوريين، وتم نقلهم إلى أحد المستشفيات، حيث تراوحت إصاباتهم بين المتوسطة والخفيفة.
يذكر أن “دانيال” هو الضحية الثانية من أبناء السويداء، التي وثقتها السويداء 24 منذ بداية تجنيد روسيا لمقاتلين سوريين على الأراضي الليبية منذ مطلع 2020، حيث قُتل مقاتل أخر في شهر شباط/فبراير الماضي بانفجار مشابه.