إلزام وسائل نقل بلدة #القريّا بالكفّ عن خدمة الأهالي.!

اشتكى مواطنون من بلدة القريّا جنوب محافظة السويداء، من قرار مديرية نقل المدينة، الذي كفّ عمل باصات نقل البلدة عن القدوم بخطّ سير إضافي في ذروة ساعات الصباح حين قدوم الموظفين والطلّاب لأعمالهم من البلدة.

وقال مصدر محلّي من البلدة للسويداء 24، أن وسائل النقل المخصصة من وإلى السويداء والتابعة للبلدة، كانت تقوم بتجاوز الموقف الثابت لها والمحدد بنقطة تجمع “الكراجات الجنوبيّة”، لتصل إلى نقطة مقرّبة أكثر من سوق المحافظة، وتختصر على الأهالي أجور نقل إضافيّة.!

وتابع بأنّ الموقف المتقدّم عن الموقف المحدد، كانت قد عينته مديريّة النقل في جادة “لشارع المحوري” محاذي لجسر المشاة، بحيث يستمرّ توافد الباصات والسرافيس من القريّا إليه، منذ بدء عملها في السابعة صباحاً ولغاية التاسعة والنصف من كل صباح يوم عمل فقط.

موضحاً أهميّة توافد الموظفين والطلّاب بشكل يومي صباحاً طيلة أيام عمل الإسبوع، وبأنّ ذروة التوقيت الصباحي هذا بقرابة ساعتين ونصف، من شأنه تخفيف الأعباء والتكاليف الزائدة عن الأهالي والذي يدأبون على القدوم للمدينة كلّ يوم، إذ تزيد المسافة المقطوعة التي تخدّمهم بها الباصات بتجاوزها الموقف الأول للموقف الثاني، عن 3 كيلومتر.!

ونقلت صفحات تواصل إجتماعي تابعة لبلدة القريّا، نفور عام للأهالي وشكاوى منهم، لما أسمته بالقرار الضّار والغير نفعي بخدمة المواطن والمصلحة العامة، بعد إصدار قرار منع وصول الباصات للمحطّة المتقدمة.

مشيرة إلى أن التعرفة الفرديّة للراكب كانت 700 ل.س، تفيه بالوصول إلى جسر المشاة وبالتالي اجتياز مسافة وافية لتحصيل عمله، أمّا وبعد القرار الجديد سيضطر الراكب لدفع مبلغ 300 ل.س إضافيّة “لسرفيس النقل الداخلي” للوصول لذات المحطّة المتقدمة سابقاً، مما يزيد من التعرفة اليوميّة عليه لتصبح 1000 ألف ليرة.!

هذا وتزدات المعاناة اليوميّة للأهالي يوماً عن يوم، تشكّل منها المواصلات الخطوة التي لا يمكن الإستغناء عنها أو التقليل منها، لما تمثّله من أهميّة لبقاء عجلة الحياة اليوميّة لأعمال المواطنين مستمرّة، في حين يُقدم مسؤلو المحافظة بإصدار قرارات غير مدروسة برأي الأهالي، من وظيفتها وضع العصيّ بالعجلات، وتضييق الخناق أكثر على المواطنين التي ضاقت ذرعاً بهم أولويات الحياة أساساً.!!