“الأسد” يشكل الحكومة.. والتغيير لم يلحق سوى رقم المرسوم

أصدر بشار الأسد المرسوم رقم 208 لعام 2021 والقاضي بتشكيل الحكومة السوريّة الجديدة، بعد أن كلّف برئاستها حسين عرنوس من جديد والحفاظ على 30 حقيبة وزاريّة دون تغيير، سوى وزيرين للدولة وإستبدال الأسماء لمهام حقيبتيّن أخرتين، وتعيين وزيراً للإعلام بوجهٍ جديد.

وجاءت الحكومة الجديدة، تطرح سيناريو الإنتخابات الرئاسيّة الأخيرة التي أجرتها السلطة السوريّة، متشابهة معها بالشكليّة والإستعباط، وفق ناشطين، لما حصدته من نتائج صفريّة وخلبيّة، دون أدنى تغيير يذكر، سوى باستبدال حقائب الوزراء بعضهم ببعض وتسليم وزارة الإعلام السلطويّة والأمنيّة بعملها، لأحد مدرسي الجامعات.!

فيما رصدت السويداء 24، تفاصيل المرسوم، ليتبيّن بأنّ ما حدث من تغيير لم يتعدى إلّا تعيين، عمرو سالم الوزير السابق للإتصالات والتقانة، وزيراً حالياً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، بدلاً من طلال البرازي.

ويتبعه تكليف محمد سيف الدين، بدلاً من سلوى عبد الله، في وزارة الشؤون الإجتماعيّة والعمل، وعُيّن بطرس حلاق، وهو مدرس في كلية الإعلام في جامعة دمشق، وريثاً لعماد سارة، (من كثر ما عنا إعلام حرّ ونزيه عم يغيرو الوزير)، ليأتي المرسوم على وزراء الدولة، ويعيّن عبد الله عبد الله وزيراً للدولة.

(تذكرتوا لعبدالله عبدالله، أيوااا هوي نفسو تبع مرشح الإنتخابات الرئاسية، ويلي حصل على أقل من 1,5 من الأصوات، مقابل 95,1 صوت لبشار الأسد).

يشار إلى أنّ حسين عرنوس قد كلّف بتشكيل حكومة في 11 حزيران من العام الماضي، ليحظى اليوم بتشكيل ثانٍ للحكومة بعد استيلاء بشار الأسد على السلطة للمرة الرابعة، في حدثٍ أسموه “إنتخابات”، لم تتعدى مناظر الشكليّة حتّى، فيعلّق أحد المواطنين مخاطباً الأسد، ( ما هذا السرّ بحبكم للأرقام وفقط تغيير الأرقام، كرقم مرسوم تشكيل الحكومة)،

“مع إنو إبنكم الله يخلي طلع مش وجهو وجه رياضيات.!”