قفز سعر اسطوانة الغاز المنزلي في السوق السوداء، ليتراوح بين 50 ألف إلى 80 ألف ليرة، بعد أن تجاوزت المدة المحددة لإستلامها عبر الرسائل النصيّة للعائلات 80 يوماً دون أي تجاوب من مديريّة المحروقات.
أحد الباعة المعتمدين للغاز المنزلي، أوضح للسويداء 24، بأنّ الشحّ الذي يشهده سوق الغاز المنزلي والصناعي بمجمله، أدى لارتفاع سعر الغاز في السوق السوداء، إلى عتبة 80 ألف ليرة للقطع الصغير المنزلي، وإلى حدود 200 ألف ليرة للإسطوانة بوزن 24 كيلو غرام للصناعي.!
مبيّناً أنّه ومنذ قرابة الثلاثة أشهر، لم تصل الرسائل النصيّة للعائلات في السويداء، المعنيّة بإيعاز استلام اسطوانات الغاز عبر البطاقة الذكيّة، إضافة لإغلاق الكثير من المنشآت التجاريّة كالمطاعم السياحيّة وخدمات الوجبات السريعة أعمالها، بسبب فقدان الغاز الصناعي وسعره الجنوني الذي أحرزه إن توفّر.
من جهته، صرّح أسامة جنود رئيس قسم الغاز في محروقات السويداء، لصحيفة الوطن، بأنّ الرسائل الخاصة بالغاز المرسلة من الشركة إلى العائلات أصحاب البطاقات الذكيّة، مرتبطة بتحسن توريدات الغاز المنزلي اليومي إلى المحافظة، واصفاً بأنّه كلما توافد الغاز المورد للمحافظة، أقدمت الشركة على توزيع الرسائل للمواطنين لاستلام مخصّصاتهم.
يشار إلى أنّ التوريدات من الغاز الصناعي إلى محافظة السويداء، شهدت إنقاصاً في عددها بألف إسطوانة شهريّاً قبل قدوم عيد الأضحى الفائت، ولتصل اليوم إلى فقدانها تماماً، فيما أتى فقدان الغاز المنزلي من دون أيّ سابق إنذار أو توضيح، ولتبقى الإسطوانات متوفّرة في السوق السوداء بأسعار خياليّة، وتبقى وعود الحكومة بإرفاد المحافظة من الغاز كلاماً شفويّاً، دون موعد أو وقتٍ محدد.