هل تنتهي مشكلة انقطاع الكهرباء عن الأسواق وقت الذروة ؟

يعاني أصحاب المحال التجاريّة في سوق مدينة السويداء، من مواعيد انقطاع التيّار الكهربائي في ذروة العمل، لما تتطلّبه خدمات المهن والمحال المظّلمة، والعيادات والمكاتب الطابقيّة العالية ولزوم تشغيل المصاعد الكهربائية لخدمة المراجعين والمرضى.

أحد تجّار المدينة أوضح للسويداء 24، أن ساعات قطع التيّار نهاراً باتت عبئاً ثقيلاً، خصوصاً من الحادية عشر صباحاً وحتّى الواحدة ظهراً، فضلاً عن الإنقطاع المفاجئ وغير المنتظم لأسباب الأعطال بالخطوط المركزيّة أو الأحمال الجهديّة العالية، وفق رواية شركة الكهرباء.

وبيّن، أن انقطاع التيّار في منتصف كلّ يوم، من شأنه اعاقة أصحاب المهن التي تعتمد على الآلات وأيضاً الأجهزة الطبيّة في المخابر الخاصة والمراكز الشعاعيّة والعيادات كالسنيّة وغيرها.

“ما إن يحن موعد انقطاع التيار حتى يعلو ضجيج المولدات الكهربائيّة الخاصة العاملة على البانزين أو المازوت، في ظلّ شحّ المحروقات وصعوبة تأمينها سوا بأجور باهظة، وما تعكسه على نفقات العمل، ولتزيد على كاهل الزبون ثمناً وعبئاً” يضيف المصدر.

بدورها أوضحت غرفة صناعة وتجارة السويداء عبر صفحتها على “فيسبوك”، أنّها توصّلت لاتفاق مع شركة الكهرباء، يضمن أن يتم قطع الكهرباء في السوق مدّة ساعة واحدة فقط، مزامنة ببداية الفترة الصباحيّة، من التاسعة وحتّى العاشرة صباحاً، ولتبقى الفترة المسائيّة على ماهي عليه.

ليقابل هذا الإتفاق ردّ من أحد الأطباء للسويداء 24، الواقعة عيادته للشمال من مبنى المحافظة، ويؤكّد أن ما صرّحت به شركة الكهرباء ليس إلّا نوع من المراوغة، وتبديل للمواعيد الزمنية لقطع التيّار، وبأنّ التقنين لم يخفّض من ساعتين إلى ساعة، بل صار ساعة صباحيّة مبكّرة تبدأ في التاسعة، وساعة ينقطع بها التيّار في الثانية ظهراً.