شكاوى بالجملة من أهالي المجدل يضعونها برسم المحافظ

لا تقتصر معاناة أهالي قرية المجدل في ريف السويداء الغربي عند أزمة المواصلات جرّاء بيع أصحاب الآليات مخصصاتهم من الوقود بالسوق السوداء، ليفيض غيض الأهالي من فساد في البلديّة والشعبة الحزبيّة، بإستغلال مياه آبار القرية لصالحهم الشخصي، واختفاء مواد التموين المدعومة.

شكاوى بالجملة وردت للسويداء 24، بعد تناول مشكلة أزمة المواصلات، كشفت عن كمّ الفساد بإستغلال مياه الآبار الثلاثة في القرية، الذي يدفع الأهالي لشراء صهاريج المياه على نفقتهم الخاصة رغم عمل الآبار وعدم انقطاعها عن الخدمة.

ويضاف للآبار الثلاث ما يسمى بئر “المكرمة” الذي من المفترض أن يكون مخصصاً لريّ أراضي أصحاب المشاريع الزراعيّة الصغيرة، إلّا أنّ رئاسة البلديّة وأمين الشعبة الحزبيّة، حرّفوا عمل البئر عن هدفه، ليصبح مقصوراً على بيع صهاريج المياه للمواطنين ولحسابهم الشخصي، وفق المصادر.

كذلك اشتكى الأهالي أنهم لم يستلموا طوال الفترة الماضية، مخصصاتهم من السكر والأرزّ المدعوم، عبر السوريّة للتجارة، ناقلاً تبرير القائمين على العمل، بحججٍ أطلقوها، كتعطّل جهاز نقطة البيع، وعدم الإستماع إلى شكاوى الأهالي لدى إدارة التموين لحلّ المعضلة.

لينتهي طلب أهالي القرية عبر السويداء 24، بتحمّل المسؤولية لدى الجهات المعنيّة من محافظ وإدارة التجارة الداخلية وغيرهم، مؤكّدين على ضرورة إتخاذ الإجراءات المناسبة، بحقّ كلّ فاسد، ووضع الشخص المناسب في المكان الناسب، لتستتبّ حقوق النًّاس وتصلهم، علّها تخفّفُ من وطأة قسوة الحياة.