آل الشاعر: نطالب شرفاء درعا وعشائرها المحترمين أن يسعوا معنا لعودة ابننا سالماً

على إثر اختطاف الشاب مهند عبد السلام الشاعر، أثناء عمله في مزرعته غرب بلدة عرى من قبل مجهولين، توجّهوا به غرباً نحو محافظة درعا، صدر بيان من عائلته، يحذّر الخاطفين من تداعيات الحادثة، ويناشد أهالي درعا لفكّ ولدهم من أيادي الخاطفين.

البيان أوضح بأنّ عائلة الشاعر متمسّكة بالعادات المعروفيّة  والمعروفة لدى الجميع، وبأنّهم لن ولم يقبلوا الذل أو أيّة مساومة على حقّهم مهما جارات عليهم الأحداث، وأرفقوا بالقول “إن مهند الشاعر ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ برفقة ﻋﻤّﺎﻟﻪِ وﺑﺄﻣﺎﻥٍ حتى داهمه الخاطفون غدراً وقاموا بإحتجازه ﻭاﺗﺠﻬﻮا به ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺩﺭﻋﺎ”.

وأضاف البيان أنَّ مهند يتمتّع ﺑﺎﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ﻭﻻ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﻟﻪُ ﺃﻭ ﺳﻮﺍﺑﻖ ﻣُﺸﻴﻨﺔ، وحمل الجهة الخاطفة كافة المسؤوليّة، داعياً الخاطفين للعودة إلى رشدهم، وأن يطلقوا سراح إبنهم بأسرع وقت وعلى الفور.

آل الشّاعر، طالبوا في سياق البيان، “ﺷﺮﻓﺎﺀ ﺩﺭﻋﺎ ﻭﻋﺸﺎﺋﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﻌﻮا ﻣﻌﻨﺎ ﻟﻜﻒ ﺍﻟﺒﻼء ﻭﻋﻮﺩﺓ اﺑﻨﻨﺎ ﺳﺎﻟماً ، ﻭﻛﻠﻨﺎ ﺛﻘﺔ ﺑﺄﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ”، مؤكّدين بأنّهم ليسوا ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻓﻌﻞ ﺃﻭ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻳﺨﻞ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﻭالأﻣﺎﻥ ﻭﺍﻹﺳﺎءﺔ ﻟﻠﻐﻴﺮ، وبأنّهم حريصون على ألّا يقابلوا “الخطأ بالخطأ”.

يشار إلى ثلّة من المجموعات والعصابات في محافظتي درعا والسويداء، عملت على تشتيت الأهل وزعزعة الأمان واستتبابه بين الجيران، طيلة السنوات الماضية، عبر الخطف وطلب الفدية، وسط تدخّلات من أهالي المحافظتيّن للحدّ من ظاهرة دخيلة على قيم أهل السهل والجبل.