خطف عشوائي لمدنيين غربي السويداء

خطف مسلحون، ثلاثة مدنيين، وأطلقوا النار على أحدهم مما أدى لإصابته بجروح بالغة، في ريف السويداء الغربي، صباح الاثنين.

مصادر محلية قالت إن مجموعة مسلحين يستقلون أربع سيارات، داهموا مزرعة على طريق قرية كناكر في الريف الغربي، وخطفوا حارسها أدهم المسيلم، كذلك اعترضوا طريق فيصل المعلا الذي كان متوجهاً لعمله في مشروع خضار قرب كناكر، وخطفوه.

كذلك أطلق المسلحون النار على الشاب فندي الصغير، بعدما حاولوا خطفه وقاومهم، مما أدى لإصابته بجروح، إذ نقله المسلحون ورموه أمام مدخل المشفى الوطني في مدينة السويداء، بحالة حرجة.

أقارب المخطوفين، اتهموا مسلحين مقربين من الشاب مهند الشاعر، باختطاف ابنائهم، على إثر اختطاف مهند من مسلحين بين بلدة عرى وقرية جبيب، غربي السويداء، قبل أيام، وطلب فدية مالية لإطلاق سراحه.

عائلة الشاعر كانت قد رفضت أي عمل مخل بالأمن في بيان رسمي، وأكدت أنها غير مسؤولة عن عمليات الخطف المضاد، لكن مصادر تشير إلى أن بعض المسلحين من العائلة، رفضوا قرارها، وقاموا بعمليات الخطف، وطلبوا إطلاق سراح مهند، مقابل إطلاق سراح المخطوفين لديهم، الذين بلغ عددهم ثمانية مدنيين، بينهم شخص من آل الرفاعي من بلدة أم ولد شرقي درعا.

وتشير المعلومات، إلى أن مهند الشاعر خطفته عصابة مسلحة، تتمركز في قرية جبيب، قرب مدينة بصرى الشام، بالريف الشرقي لمحافظة درعا، وتؤدي ممارسات العصابات في درعا والسويداء، إلى حالات توتر بشكل متكرر. تتطور إلى حالات خطف وخطف مضاد، ضحيتها دائماً مدنيين من المحافظتين.