السويداء 24
● المياه:
استبشر مواطني المحافظة بوفرة في المياه صيفاً في ظل الفيضانات التي انهالت على المنطقة في الآونة الأخيرة رغم تواصل انقطاع المياه عن حارات في السويداء.
و رافق ذلك أنباء عن تدشين المحافظ “عامر ابراهيم العشّي” و أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي “فوزات شقير” لبئري خازمة 10 و 11 اللذان سيساهمان في حل مشكلة العوز المائي في كل من سهوة الخضر و ميماس و كذلك بئر تيما و إعادة تأهيل آبار و محطات رشيدة التي تساهم في سد العوز المائي في عدد من القرى الشرقيّة.
● الاتصالات :
في سباق بين السلحفاة و الإنترنت في السويداء يجمع المواطنين أن السلحفاة تصل أولاً فالبطء الشديد في الإنترنت المستمر لأشهر لم يشهد أي تحسّن في معظم أرجاء المحافظة في شهر نيسان حسب ما وثقت السويداء 24.
بينما انتشرت بالفترة الأخيرة أنباء عن تقديم وزارة الاتصالات خدمة نقل البث التلفزيوني عبر شبكة الإنترنت IPTV تتيح العديد من الباقات الإعلامية المتنوّعة (أفلام، رياضة، منوعات…. إلخ) إضافة لقيام الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات بحجب 160 موقعاً إباحياً في سوريا.
● النظافة :
لايزال موضوع النظافة يراوح بمكانه في السويداء فإنه جيد في بعض الأحياء وسيء في الاخر.
ولاتزال طرقات عديدة في المحافظة تشهد تراكم النفايات دون ترحيلها من قبل البلديات
وفي الأسبوع الاخير من الشهر المنصرم عاد الحديث مجددا عن مكب القمامة على طريق كناكر والمحرقة اليومية لها والتي تؤثر سلبا على الصحة العامة
كما اشتكى مواطنون في ريف شهبا من مكب للنفايات يقع بالقرب من مدينة شهبا ويتوسط أحد عشر قرية دون اكتراث من الجهات المختصة حسب قول ناشطين
● الصحة:
رغم التعاون الذي يلحظه المواطنون في مشافي السويداء إلّا أن الكثير من المآساي تتفاقم لدى مرضى الكلى في السويداء بعد فقدان الدواء الخاص بهم، و الذي يعتبر من مثبطات المناعة، و ينتج عن انقطاع الدواء رفض الجسم للكلية المزروعة حيث اضطر المرضى لشراء العلبة منه ب 40 ألف ليرة سورية علماً أن علبة الدواء تحوي 60 كبسولة و تكفي لشهر فقط.
وقد أطلقت الوزارة حملة تلقيح للأطفال دون الخمس سنوات تمت عبر المراكز الصحيّة و النقاط الطبية الثابتة و الفرق الجوّالة.
●الكهرباء:
تراجع ملحوظ شهده وضع الكهرباء في السويداء حيث تخلل هذا الشهر قطع متكرر في معظم مدن وقرى المحافظة ليمتد احيانا بين دقائق إلى ساعات دون أن توضح الشركة السبب بذلك
و نوّهت الشركة إلى تجهيز العديد من الآبار في المحافظو قبل بداية مويم الصيف
#العواصف
سيول أغرقت المنطقة منذ أيام تباينت أضرارها و فوائدها فاعتبرها بعض المواطنين بشرة سارة لوفرة المياه صيفاً أما آخرين فقد تضررت مواسمهم الزراعية و خصوصاً الأشجار المثمرة التي تساقطت بعض ثمارها نتيجة سقوط حبّات البرد بينما سقطت زهور ثمار الزيتون وتضرر العنب والتفاح وغيرها
و اشتكى مواطنون من تضرر ممتلكاتهم و منازلهم في قرية “شنيرة” فغمرت الأمطار برك المياه و أراضي القرية و وصلت إلى البيوت مما أدى لأضرار ماديّة.
و ترافق ذلك مع حالات قامت الإطفائية بإنقاذ ركاب سيارة حاصرتهم المياه شرقي قرية كناكر بالتعاون مع آليات مجلس البلدية و صرح فوج الإطفاء أن 12 منزلاً تضرّر يومها بالأمطار الرعدية وحضر الفوج لمعظمها.
كما أصيب مواطن من آل الخطيب في مدينة شهبا بضربة صاعقة نقل على إثرها إلى مستشفى السويداء الوطني