فوج الإطفاء السويداء يناشد.. فهل يجيب؟

ناشد فوج إطفاء السويداء وزير الإدارة المحليّة، بإيصال صورة الوضع الراهن لعمل الفوج، بعد تصريحات أطلقها الأخير، يحث بها دعم قطّاع عمل أفواج الإطفاء في سوريا.

مصدر مطلع أفاد للسويداء 24، بأنّ الفوج يتعرّض لضغوطات تحدّ من إمكانيات عمل فرقه وكوادره، مؤكداً على عوامل النقص اللوجستيّة والأجور القليلة، إضافة لعدميّة الإعتمادات والمستحقّات التي يتمكن بموجبها الفوج، تحسين خدماته.

“ادعموا رجال الإطفاء”، “هل يعقل أن يكون أكثر من مركز إطفاء بسائق واحد!”، هكذا عنونت صفحة فيسبوك فوج الإطفاء بالسويداء رسالتها إلى الوزير المختصّ، بعد زيارته لفوج إطفاء محافظة حماة، وتأكيده على دعم عمل قطّاع الإطفاء.

مضيفة، بأنّه يستلزم أحياناً الخروج لخمس أو أكثر من المهمات الإطفائيّة بإخماد النيران، ولا يتوفّر إلّا سائق وحيد، وتكبر الأزمات بتكبّد كادر الفوج بتغطية أكثر من ثلث العمل، جرّاء النقص الحاصل في جاهزيّة الملاك الوظيفي المحدد.

وطالب رجال الإطفاء عبر منشورهم، للعمل على تزويدهم بدورات لإطفائيين من كامل المحافظات، مناشدين الوزير بالنظر لفقر الإمكانات ومعاناة الحال التي وصلوا إليها، علاوةً على سوء العتاد ومنها السيّارات المعطّلة.

رجال الإطفاء بالسويداء، لم تكن هذه المرّة الأولى التي يتوجّهون بها إلى السلطات الرسميّة، لإنصافهم وتمكين عملهم، الذين يراهنون إن حصلوا على مستحقّاتهم والعتاد الوافي والجيّد، لتحدّوا أفضل فرق الإطفاء بالعالم، حسب وصفهم، إلّا أنّه وبالمقابل أشاروا للتكاليف الباهظة التي دفعت ثمناً لمواد لا تصلح للإستخدام، بقولهم: الخراطيم بأعلى سعر ومهترئة، “واللباس الواقي لا يستر إلّا العورة”، والفساد يطول.. فهل يسمع ويجيب الوزير؟