اختطاف شاب من السويداء في ريف حمص

بعد خمسة أيام من انقطاع الاتصال معه، في أثناء محاولته الخروج إلى لبنان، عبر ريف حمص، ورد اتصال لعائلة ريمون الحكيم، من أهالي السويداء، يعلن اختطافه، ويطالب بفدية مالية لإطلاق سراحه.

ريمون حاول الخروج إلى لبنان، يوم الاثنين، عبر المنافذ غير الشرعية، بحثاً عن لقمة العيش، وعن فرصة للسفر، وسط ظل الأوضاع المعيشية المتردية، في السويداء، وفق رواية أحد أقاربه. لكن على ما يبدو خطفته إحدى العصابات المنتشرة في المناطق الحدودية في ريف حمص.

عائلة ريمون قدمت بلاغاً للجهات الأمنية، في السويداء، وحتى اليوم، لم تتلقى أي رد عن مصيره، وتؤكد عدم قدرتها على دفع الفدية المطلوبة، مناشدة الجهات المعنية، بالسعي لتخليصه.

اختطاف ريمون، ليست الحادثة الأولى، في الأسبوع الماضي، احتجزت عصابة في ريف حمص، الشابين أسامة الحلح وحسن بكري، من السويداء، عند محاولتهما الخروج إلى لبنان بنفس الطريقة، وطلبت العصابة فدية مالية لإطلاق سراحهما. وبعد أيام من اختطافهما، أفرجت العصابة عنهما، دون مقابل، نتيجة “ضغط” من شعبة المخابرات العسكرية، بحسب مقربين منهما.

كذلك في العام الماضي، وثقت السويداء 24 عمليات خطف مشابهة استهدف مواطنين من السويداء في ريف حمص. وفي معظم الحالات كان يتم الإفراج عنهم بعد تدخل المخابرات العسكرية. وبالطبع، دون القاء القبض على تلك العصابات أو محاسباتها. في حين يضطر عدد كبير من شباب السويداء، للمغادرة إلى لبنان بطرق غير شرعية، نتيجة التضييق الأمني، وسوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية، علّهم يجدون فرصة للعمل، أو للسفر.