تضامن في درعا والسويداء مع الرئاسة الروحية واتصالات من دمشق

ثمّن الشيخ ناصر محمد الحريري تحية الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في سوريا إلى أهل حوران، مؤكداً على التاريخ المشترك للسهل والجبل بمواقفهما الوطنية والاجتماعية الواحدة.

الشيخ ناصر أحد أبرز وجهاء آل الحريري في سهل حوران، شدد على دور أهل السهل والجبل في تأسيس النسيج الاجتماعي السوري، الذي “بقي عصياً على كل محاولات النيل من وحدته الجغرافية ورافضاً لكل مؤامرات التقسيم القائمة على الكراهية والإقصاء” وأكد أن اختلاف الهوية العرقية والدينية والقومية كانت مصدر قوة ومضرب مثل بتماسكها وترابطها المبني على الوطنية والولاء للوطن لا لغيره”.

وتأييداً لموقف الرئاسة الروحية الأخير، زار وفد من آل هنيدي في محافظة السويداء على رأسه الباشا أبو عمر عاطف هنيدي وأبو معين جمال هنيدي، دارة الرئيس الروحي للطائفة سماحة الشيخ حكمت الهجري في بلدة قنوات، إذ تم التأكيد على ضرورة وحدة الصف في السويداء، وعلى عمق العلاقات بين أهل حوران في درعا والسويداء.

مصادر السويداء 24 قالت إن بيان الرئاسة الروحية الأخير، الذي بدأ بحميل القرارات الحكومية مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وعدد كثيراً من القضايا الراهنة ليختمها بالتحية إلى السوريين عموماً وأهالي محافظة درعا خصوصاً، لاقى استحسان فعاليات اجتماعية عديدة في الجنوب السوري.

وتشير مصادرنا إلى أن اتصالات وردت من بعض مسؤولي الحكومة دمشق إلى سماحة الشيخ حكمت الهجري، وقدموا وعوداً بتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية، ورد سماحة الهجري إن الوعود لا تكفي في ظل الضائقة المعيشية التي يعيشها السكان.