طلب آل الأطرش في بيان صادر عن العائلة، تسليم قاتل الشاب وائل إلى السلطة القضائية والضابطة العدلية، “درءاً للخطر وحقناً للدماء وللحفاظ على السلم الأهلي”.
وجاء في البيان الذي تلقت السويداء 24 نسخة منه:
المروءات التي عاشت بنا سوف تبقى سعيراً في دمانا..
نحن آل الأطرش نعاهد بني معروف وكافة ابناء الوطن ان نصون وحدة مجتمعنا من اي خطر يهدده من الداخل او الخارج وان نكون أوفياء لتراثنا الاجتماعي والوطني.
لقد تمادى البعض وخرج عن قيم مجتمعنا وعن عاداتنا واخلاقنا المعروفية الأصيلة حتى باتت أفعال هؤلاء مصدر خطر داهم على أمن وسلامه واستقرار المجتمع.
آن الأوان ان نقف عند مسؤولياتنا كمجتمع معروفي اصيل في مواجهة هذه الأفعال المشينة وان تتحمل جميع عائلات هذا المجتمع مسؤولية افعال أبنائها الخارجة عن القانون وعن موروثنا الأخلاقي والاجتماعي والتعاون التام مع الجهات المعنية لتطبيق القانون ومحاسبة الخارجين عنه.
توضيحاً للحادث المؤسف الذي أدى إلى مقتل ابن عمنا الشاب وائل سليمان الأطرش الذي كان متواجداً مع دورية الأمن الجنائي التي تحركت بموجب امر من النيابة العامة استناداً الى بلاغ مقدم من بشار الأطرش زوج اخت مرهف منذر وابن عم وائل من أجل إلقاء القبض على المدعو مرهف حسن منذر بجرم النصب والإحتيال حيث بادر المدعوان مرهف وشقيقه منذر بإطلاق النار على دورية الأمن الجنائي مما أدى إلى إصابة وائل وقتله وإصابة الضابط رئيس دورية الأمن الجنائي وأحد العناصر ولاذا بالفرار..
وعليه: نهيب بآل منذر عدم تغطية المجرمين ورفع الغطاء عنهم وتسليمهم للسلطة القضائية والضابطة العدلية بأسرع وقت لإنزال أشد العقوبات القانونية بحقهم درءاً للخطر وحقناً للدماء والحفاظ على السلم الأهلي.
آل الأطرش
٢٠٢٢/١/٢٨
يذكر أن حادثة ساحة تشرين قبل يومين التي قُتل فيها وائل الأطرش، أثارت جدلاً وانقساماً مجتمعياً، وقد صدر اليوم الجمعة بيان عن آل منذر، شرحوا فيه الحادثة من وجهة نظرهم وقالوا إن ابنهم “المتواري عن الأنظار” كان في حالة دفاع عن النفس. بعض وجهاء آل منذر رفضوا تبني البيان الصادر باسم العائلة، معتبرين أنه يتوجب بالدرجة الأولى تسليم مرهف للقضاء.