رفع الدعم يبدأ: 1300 ليرة لربطة الخبز

في إشارة إلى رفع الدعم الحكومي عن آلاف العائلات السورية، بدأت رسالة “مستبعد من الدعم” بالظهور بعد منتصف الليل، على برنامج وين المخصص للبطاقات الذكية.

رفع الدعم عن شرائح محددة جاء بعد تصريحات حكومية عن دراسة تضمنت استبعاد الدعم عن حوالي 596 ألفًا و628 عائلة تحمل البطاقة الذكية، بنسبة تصل إلى حوالي 15% من الأسر التي يصلها الدعم. لكن الأرقام تشير إلى أنها تزيد عن 21%، ويبدو أن شرائح أخرى سيرفع الدعم عنها تدريجياً في المرحلة المقبلة.

البطاقة الذكية ستبقى فعالّة لدى الأسر التي يُرفع عنها الدعم، ويمكنهم الحصول على المواد التي توزع عبرها بالسعر “الحر”. إذ يبلغ سعر ربطة الخبز 1300 ليرة وليتر المازوت 1700 ليرة وليتر البنزين 2500 ليرة وإسطوانة الغاز بسعر 30600 ليرة.

الملفت أن القرار يأتي في ظل تدهور معيشي غير مسبوق يعاني منه السكان، ومع القرار فإن الأسرة التي كانت تحتاج 200 ألف ليرة شهرياً لشراء المواد المدعومة، أصبحت الآن تحتاج 600 ألف ليرة بعد رفع الدعم عنها.

معاونة وزير الإتصالات “بشرت” المواطنين أن القبور لا تعتبر من الملكيات العقارية التي قد تكون مؤشراً لإزالة الدعم حالياً، مشيرة إلى أن الدراسة أخذت بعين الاعتبار الملكيات العقارية المتعددة للأسرة في نفس المحافظة، بالإضافة إلى مراعاة مناطق الملكيات من حيث المناطق الأغلى سعراً. وقالت إن المرحلة الأولى من إزالة الدعم لتلك العائلات التي تقرر استبعادها، هم ممن يملكون حوالي 450 ألف سيارة مايشكل حوالي 47% من السيارات الخاصة الموجودة في سوريا.

ومن بين المستبعدين من الدعم حوالي 687 ألف شخص مغادرين خارج سوريا، ففي حال كان رب الأسرة مسافراً سيؤدي ذلك إلى استبعاد العائلة بأكملها من الدعم، بينما ستُلغى مخصصات أحد الأفراد فقط (الخبز والمواد التموينية فقط)، إذا كان مسافرًا ولا يزال اسمه موجودًا ضمن البطاقة.