أعلنت قرى وبلدات جديدة انضمامها للاحتجاجات على قرارات الحكومة برفع الدعم، غداُ الأحد. والملفت، أن جماعات أهلية مسلحة، أعلنت أيضاً نيتها المشاركة في الاحتجاجات، بدون سلاحها.
أهالي بلدة، شقّا والقرى المجاورة لها، وأم ضبيب في الريف الشمالي الشرقي، والقريّا جنوبي المحافظة، أعلنوا مساء السبت، نيتهم إغلاق الطرقات الرئيسية في مناطقهم، غداً الأحد. وانضموا بذلك إلى أهالي نمرة شهبا الذي قرروا تجددي وقفتهم، غداً، وكذلك أهالي قرى ريف السويداء الشمالي الذين قرروا تنفيذ اعتصام مفتوح عند قرية حزم وقطع طريق دمشق-السويداء الدولي.
وفي مدينة السويداء، يتحضر محتجون لتنظيم اعتصام أمام مقام عين الزمان، الساعة التاسعة صباحاً، احتجاجاً على قرارات السلطة برفع الدعم. بعض المنظمين أكدوا أن ما يروجه البعض عن أهداف أخرى للوقفة أمام المقام هو محض أضاليل وأكاذيب.
فصيل قوات الفهد، من بلدة قنوات، أعلن تواجد عناصره بدون أسلحتهم في الوقفة الاحتجاجية بالسويداء، لحماية “أهلنا الراغبين بالتعبير عن رفضهم للقرارات الظالمة”. كذلك قال مصدر من فصائل بلدة المزرعة بالريف الغربي، إنهم أعلنوا الجاهزية لحماية الاحتجاجات، في حال تعرضت لأي اعتداء.
قطع الطرقات سيبدأ من الساعة السادسة صباحاً، غداً، وقد تدخل مناطق جديدة في دائرة الاحتجاج. المنظّمون أكدوا أن طلاب المدارس والجامعات، سيسمح لهم بالمرور، وكذلك صهاريج الوقود وسيارات الطحين. وعدا ذلك، ستغلق الطرق بوجه حركة السير.
المطالب الأهلية واضحة، ولا تقتصر على رغيف الخبز، بل ضد كل القرارات الحكومية التي استنزفت الشعب وساهمت بتهجير من تبقى منه. المطالب موجه ضد سياسة التجويع الممنهجة والفساد، وللمطالبة بتأمين العيش الكريم. ويدرك المحتجون اليوم، أن ألاعيب السلطة كثيرة، وأنها لم تستخدم بعد قدراتها في تفريق الناس وتشتيت قضاياهم المحقة. ويدرك المحتجون أيضاَ، أن لا شيء لديهم ليخسروه، سوى جوعهم وعيشهم الذليل.