السويداء 24
نشر جيش مغاوير الثورة التابع للمعارضة المسلحة، صوراً لجودت حمزة، من السويداء، مكبلاً، بجانب عنصرين مسلحين، أمام “محكمة” التنف في البادية السوريّة، اليوم الخميس.
وقال حساب الفصيل المعارض على تويتر، إن التحقيقات ما تزال جارية مع جودت، الذي تم القبض عليه بعملية “نوعية” بالتنسيق مع قوة مكافحة الإرهاب، الذراع المُسلح لحزب اللواء السوري، في إطار “تنسيق مشترك لمحاربة داعش وعصابات تهريب المخدرات، والمتورطين، في الجنوب السوري”، حسب زعمهم.
وكان جودت قد اختفى في ظروف غامضة داخل السويداء، أثناء عمله على سيارة أجرة، قبل اسبوعين، وأعلنت القوة لاحقاً احتجازه، وتسليمه لجيش المغاوير، بتهمة “العمالة لحزب الله والامن العسكري” في تهريب المخدرات. جودت، المنحدر من بلدة رساس، متهم بقضايا جنائية منها جرائم خطف. ورفضت عائلته عملية تسليمه لقاعدة التنف، محملة حزب اللواء المسؤولية، وطالبت تسليمه إلى “القضاء المختص”، أو لمشيخة العقل.
مصدر خاص قال للسويداء 24، إن عناصر حزب اللواء، استدرجوا جودت، الذي يعد خصماً سابقاً لهم، إلى إحدى القرى في الريف الجنوبي الشرقي، ونقلوه بعد احتجازه، إلى بادية السويداء، حيث التقوا هناك، مع عناصر مغاوير الثورة، الذين احتجزوه في مقر لهم، داخل قاعدة التنف، الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي.
وتركز نشاط الحزب مؤخراً، في بعض القرى الشرقية والجنوبية الشرقية، من المحافظة، بعد انشقاق العشرات من عناصره، في بلدة الرحى، ثم المزرعة. وقال المنشقون إنهم اكتشفوا مخططات انفصالية خبيثة، ورد الحزب أن الانشقاقات كانت بسبب مشاكل مالية، والتأخر في تسليم الراوتب.