جثة قتيل على الحدود السورية الأردنية ؟

عثر مدنيون على جثة قتيل، قرب الحدود السورية الأردنية، أقصى جنوب محافظة السويداء، اليوم الثلاثاء، وسلموها للجيش السوري.

مراسل السويداء 24، قال إن الجثة وجدها مدنيون شرقي إحدى قرى الريف الجنوبي، وصاحبها متوفي منذ فترة لا تتجاوز يومين، ويظهر على جسده أثار عيارات نارية. وحسب مصدر مطلع فقد تم التعرف على الجثة، وهي للشاب شادي،ا من عشائر بدو مدينة شهبا.

وتشير المعلومات إلى أن القتيل فُقد مع مجموعة أشخاص قبل يومين، اثناء محاولتهم التسلل من الأراضي السورية إلى الأردن، لتهريب المخدرات. وفي نفس يوم فقدانهم، أعلنت السلطات الاردنية إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.

وقال مصدر عسكري اردني إنه جرى تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على 1,021,851 حبة كبتاغون و35 كف حشيش وعدد من الأسلحة والذخيرة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

منذ مطلع العام الحالي، قُتل اكثر من خمسة وثلاثين شاباً من أبناء الجنوب السوري، على الحدود السورية الاردنية، أثناء محاولتهم تهريب المخدرات، بعد تغيير الاردن قواعد الاشتباك على حدوده، والتعامل بحزم مع أي محاولة تسلل. ووثقت السويداء 24 أكثر من 20 قتيلاً من عشائر السويداء.

ويقع الشباب ضحية شبكات منظمة، ترتبط بشخصيات نافذة، تلقي بهم إلى التهلكة، مستغلة تردي الاوضاع المعيشية والاقتصادية، في ظل تجاهل وتواطؤ من السلطات السورية، حيث اصبحت سوريا من أكثر البلدان تصديراً للمخدرات في العالم.