ملثمون واشتباكات في قلب مدينة السويداء.. ما القصة ؟

بعد اشتباكات بين مجموعة محلية، تابعة لشعبة المخابرات العسكرية، وشخص تقول إنه مطلوب لها، انتهى تبادل إطلاق النار، باحتجاز المجموعة، لملهم ناصيف الحسن، مصاباً، اليوم الأربعاء.

وحاصرت مجموعة محلية، تابعة لشعبة المخابرات العسكرية، يقودها راجي فلحوط، منزل ملهم، في حي مساكن الكهرباء، واشتبكت معه بالأسلحة الرشاشة لمدة ربع ساعة، قبل أن تتمكن من القاء القبض عليه مصاباً، وفق صورة نشرها فلحوط على صفحته الشخصية.

مراسل السويداء 24، قال إن الحي شهد إطلاق نار كثيف، تضررت بعض المباني بسببه، وأثار الذعر للسكان، سيما وأنه تزامن مع موعد انصراف الطلاب والموظفين.

وقد نشر فلحوط، اسم ملهم الحسن، على صفحته، قبيل ساعة من مداهمة منزله، واتهمه بعمليات نصب وخطف وجرائم مختلفة. وكان معظم مسلحي المجموعة، ملثمون، يرتدون الزي الأسود، وعلى أكتافهم شارة مكتوب عليها “المخابرات العسكرية”.

مجموعة فلحوط نفذت مؤخراً، عمليات مداهمة عديدة، طالت أشخاصاً تدّعي أنهم مطلوبين بقضايا ترويج وتجارة مخدرات، ومتورطين في عمليات الخطف والسلب. كما سببت توتراً كاد يجر  المدينة لاقتتال داخلي، بعد اختطاف عشرات المدنيين من ابناء العشائر، لاستعادة سيارة مسروقة، قبل إسبوعين.

وفي ظل غياب مقصود للأجهزة الأمنية، التي استقدمت أكثر من 1000 عنصر كتعزيزات إلى المحافظة في شباط/فبراير الماضي، يبدو واضحاً أن تلك الاجهزة، وخصوصاً المخابرات العسكرية، تعتمد على جماعات محلية، لتقوّي نفوذها، وتطلق يدها على المجتمع.