توفي المحامي علاء الباسط داخل مكتبه الكائن، وسط مدينة السويداء، حيث اكتشف أقاربه جثمانه داخل المكتب اليوم الاثنين، بعد يومين من اختفاءه.
مراسل السويداء 24، قال إن مقربين من الباسط، دخلوا إلى مكتب المحامي بحثاً عنه، من خلال كسر الباب، ليجدوا المحامي علاء، مرتديّاً بدلته الرسميّة ومُلقاً على الكرسيّ، مفارقاً للحياة. مضيفاً أن الجهات المختصّة والطب الشرعي، حضروا إلى المكتب، ونقلوا جثمانه إلى المشفى الوطني بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأضاف، بأنّ فحوص الطبيب الأولية، تشير إلى وفاة طبيعيّة، إثر سكتة قلبيّة مفاجأة أودت بحياته، وتقدّر بوقوعها منذ 36 ساعة كأقل تقدير.
علاء الباسط الشاب الأربعينيّ، أشاد معارفه بسيرته الحسنة وسلوكه، ووفقاً لمقربيه، فهو العازب الذي دأب على العمل لأوقات متأخرة وساعات طويلة، ما جعل من مكتبه الظيفي، مكاناً للإقامة.