آل القنطار في السويداء ينعون فقيدهم بعمر الورود

نعى آل القنطار وأقربائهم في جبل العرب، فقيدهم الشّاب سامر فوزي القنطار، عن عمرٍ لم يتجاوز الخامسة والعشرين، بعد صراعه مع مرض عضال، اليوم الاربعاء.

سامر خريج كليّة الحقوق في جامعة دمشق، قاوم ظروف المرض الصعبة متمسكاً بالأمل، لم يتمكّن الطبّ من انقاذه، رغم وصوله إلى أفضل المستشفيات الألمانيّة، يقول عمّه د.فايز القنطار.

ويضيف: ترك في قلوبنا جرحاً لن يندملْ، بعد أن انتقل صباح هذا اليوم إلى جوار ربّه، كم هو مؤلم هذا الفقد لشاب جميل ومفعم بالحياة، “وداعاً يا سامر، اننا على فقدك لمحزونون”.

فقدان الشّباب وما يحمله من ألم، يضاهي طعنة خنجر في قلب هذا الوطن العريض، وكم شهدت هذه الأرض من فقدانٍ للشباب إن كان بمرضٍ عضال أو قتلاً مشحوناً، أو أحداثاً دامية وقعت هنا وهناك، وتبقّى قلوب الأمّهات هي الوحيدة التي تشعر بعمق هذا الطعن. كحال هذه البلاد، تنادي بالسلام علَّ على السامعين أن يصّغون!