خطف على الهويّة.. والإغلاق مستمر حتى الإفراج عن المخطوفين

ارتفعت حصيلة المخطوفين، لدى مجموعة راجي فلحوط التابعة لفرع الأمن العسكري، إلى تسعة مدنيين، وسط أنباء عن إطلاق سراح واحد منهم، في وقت لا تزال فيه الأوضاع متوترة للغاية.

مراسل السويداء 24 في شهبا، قال إن مجموعة فلحوط، خطفت المواطن ناصر جادالله الحرفوش، في الأربعينات من العمر، أثناء مروره على حاجز المجموعة، في بلدة عتيل. كما خطفت المواطن هادي زين الدين، وعادل زين الدين. ويبدو أن اختطاف الحرفوش، وزين الدين، يأتي في سياق عمليات الخطف العشوائية، التي تنفذها مجموعة فلحوط، ضد أهالي مدينة شهبا.

ونفذّت مجموعة فلحوط، سلسلة عمليات خطف، منذ ساعات الصباح، في مدينة السويداء، وعلى حواجزها المنتشرة في عتيل ومحيطها. ووثقت السويداء 24 أسماء المخطوفين: جاد الطويل، وعمر الطويل، وأركان الطويل، ووافي الطويل، وحسن الطويل، ورامي الطويل، بالإضافة إلى ناصر الحرفوش، وهادي زين الدين، وعادل زين الدين. وقد تواردت أنباء عن إطلاق سراح وافي الطويل.

بالمقابل، لا يزال العشرات من أهالي مدينة شهبا، يغلقون طريق دمشق السويداء، وكافة مداخل مدينة شهبا، بالإضافة إلى احتجازهم أربعة ضباط، من المخابرات والجيش. ويطالب أهالي مدينة شهبا، بالإفراج عن جميع المخطوفين، مقابل إنهاء حالة التصعيد، محملين جهاز المخابرات العسكرية، مسؤولية تمادي المجموعات المسلحة.

مصدر من آل الطويل قال في اتصال مع السويداء 24، إن الطرقات ستبقى مغلقة، إلى حين الإفراج عن جميع المخطوفين، دون قيد أو شرط، مشيراً إلى أن راجي فلحوط يتحمل مسؤولية أي نقطة دم تسيل. وأضاف المصدر: حتى الآن نتخذ الخيارات السلمية والمدنية، في إغلاق الطرقات، وعلى الجهات الداعمة لهذه المجموعات، أن تتحمل النتائج، إذا ما تطورت الأحداث.

وتسعى وساطات أهلية ودينية، لإنهاء حالة التوتر وإطلاق سراح المخطوفين، وهو السبيل الوحيد أمام إنهاء فتيل الأزمة، وإلا فإن الأمور ستتطور إلى ما لا يحمد عقباه، سيما وأن عمليات الخطف، باتت تطال أهالي شهبا بشكل عشوائي، فهل تحمل الساعات القادمة مزيداً من التطورات، يبقى الجواب مرهوناً بمدى تجاوب المجموعات المسلحة في إطلاق سراح المخطوفين.