الفروج يودّع الأسواق والحكومة تُقرّ بارتفاع الدولار

على التوالي بالأيام، تحافظ بعض السلع من المواد التموينيّة على تعرفتها، مقابل خروج مواد غذائيّة كاملة بأصنافها من الاسواق، وبخضمّ تدهور الليرة مقابل الدولار، تخرج الحكومة بتصريحات محمّرة الخدود!

في رصد مراسل السويداء 24، سجّل كيلو البندورة سعر 1000 و 1200 ليرة، ليجاوزه كيلو الخيار بمقدار مئتا ليرة، فيما حظي الباذنجان بسعر قارب 800 و 1000 ل.س، بينما البطاطا 1700، والكوسا 950 ليرة وسطياً، والبصل حظّ الفقير بسعر 600 ليرة كحد أدنى.

الفواكه الموسميّة تمايلت بأسعارها من محل إلى أخر، ليظلّ بائعو السوق في المدينة، ينادون عليها بأرخص الأسعار والتي كانت من نصيب البطيخ والشمّام و 600 إلى 800 ليرة بالكيلو، وأخذ العنب بأصنافه الحلواني والبلدي والأسود والسلّطي، سعر 1500 ليرة للكيلو.

تجّار اللحمة البيضاء في دمشق أضربوا عن العمل وتوقف مبيع أصناف الفروج وخرجت محالهم عن الخدمة، بعد أن ارتفع كيلو الشرحات بليلة واحد 3000 ليرة، وليسجّل 26500 ل.س، حسب ما ذكرت صحيفة الوطن، بينما وصل صحن البيض في السويداء إلى 15500 ل.س، وبيع كيلو الأفخاذ الورديّة بسعر 29000.

ارتفاع أسعار بعض المواد الحياتيّة وحرمانها من على موائد الأُسر السوريّة، أرجعهُ خبراء اقتصاديين إلى السياسات الاقتصاديّة الفاشلة التي تعمل عليها الحكومة، حيث لا يوجد مسؤولية اقتصادية ولا قراءة واقعية للحالة السورية لاستنباط الحلول و إيجاد العلاج، بحسب ما صرّح به دكتور الاقتصاد “سنان ديب”، بعد اقرار مجلس الوزراء سعر صرف الدولار الأمريكي بـ 3000 ل.س، في الموازنة العامة للدولة للعام 2023، على أن يكون هذا القرار نافذاً بداية العام القادم.