“رزق النّاس عَ النّاس”.. و رزق الحكومة على جيوب النّاس

شهدت أسواق السويداء ارتفاعاً ملحوظاً بمجمل أسعار المواد الغذائيّة والتموينيّة، بعد فترة من الركود والاستقرار النسبي.

ورصدت السويداء 24، وسطي تعرفة بعض المواد ومنها البندورة قطاف بلدة قيصما والتي بيعت بالأسواق بسعر 1000 ليرة للكيلو، فيما بلغت الحورانيّة منها 1400 ليرة وبالجملة.

وسجّل الخيار البلدي 1600 ليرة بكلّ كيلو، فيما وصلت الكوسا إلى 1800 وبتفاوت بين محلّ وأخر، وأخذ الباذنجان الحمصي سعر 800 ل.س معبأ بأكياس النايلون، ولتسعّر البامية الحمويّة 4500 ليرة للكيلو.

شرحات التفّاح الجبلي البلاستيكيّة، وصل الكيلو فيها إلى 2500 ل.س، بينما العنب تراوح سعر الكيلو منه من 1300 إلى 1500 ل.س، وبالرجوع للخلف حققت البطاطا تعرفة 2000 ليرة للكيلو، و وصل كيلو البصل إلى 1500 ليرة وجملة السلموني منه 1300 ل.س.

الفروج حلّق للأسبوع الثاني على التوالي، لتقفز أسعار أصنافه لمبالغ تفوق الوصف، فسجّل كيلو الأفخاذ سعر 27500 ليرة، والشرحات 26500، بينما الكيدة أو السودة 23000 كأقل سعر، وصحن البيض بثلاثين بيضة 15000.

قد يقول قائل إنّ ما يحكم السوق بأسعاره، ما هو إلّا العرض والطلب، بينما يرى خبراء اقتصاديين كالدكتورة رشا سيروب، إنّ ارتفاع الأسعار لوجود امتيازات لتجّار على حساب غيرهم، يشجع على الاحتكار، ويرفع أسعار المواد المستوردة والمحليّة، لتبقى مهمّة الحكومة خلق أجواء للمنافسة وفتح السوق لجميع من لديه قدرة ماليّة، وهو ما لم يتحقق منذ عشر سنوات وقبل ذلك.