خمس وفيات خلال ساعات: تعددت الأسباب.. والموت واحد

توفي خمسة مواطنين من أهالي السويداء، خلال 48 ساعة، على إثر حوادث مختلفة، تراوحت بين اصطدام دراجة نارية، وإطلاق نار، وحوادث عمل.

الشاب تمام رسلان رسلان، فارق الحياة صباح اليوم، في مشفى السويداء الوطني، بعد يومين من دخوله قسم العناية المشددة، مصاباً بطلق ناري في الرأس. ولم تنجح محاولات إنقاذ حياته، حيث كانت إصابته التي تعرض لها في ظروف غامضة، داخل منزله، خطيرة للغاية، وأودت بحياته.

وفي بلدة بوسان بالريف الشرقي، نعى آل الشاعر، اليوم الثلاثاء، وفاة الشاب صهيب حسن سليمان الشاعر عن عمر 33 عام، إثر تعرضه لإطلاق نار، في حادثة سطو مسلح تعرض لها في تشيلي، بأمريكا الجنوبية، حيث يقيم منذ سنوات في تلك البلد، ويعمل فيها.

كذلك توفي الشاب أبو رأفت أمين أبوعمار، صباح اليوم الثلاثاء، في المشفى الوطني، بعد اسعافه منذ يوم الأربعاء المنصرم، إثر سقوطه عن الطابق الرابع من بناء قيد الإنشاء، في ساحة تشرين بمدينة السويداء، أثناء تركيبه الرخام على واجهتها.

وينحدر أمين ابو عمار، من قرية شبكي، شرقي السويداء، وله من العمر 48 عاماً، متزوج ولديه طفل، وكان يمضي معظم ايامه في الأعمال الشاقّة، بحثاً عن لقمة عيش كريمة له ولأسرته.

في بلدة الكفر، توفي الشاب رماح فيصل الشعار، متأثراً بإصابات بالغة تعرض لها، جراء اصطدام دراجة نارية كلن يقودها على طريق السويداء صلخد، بحيوان شارد، حيث تكثر الحيوانات على ذلك الطريق، وتسبب حوادث سير بشكل سنوي.

وكان يوم أمس الاثنين، قد شهد وفاة الدكتور الجامعي منصور عبيد، أثناء محاولته قص الحطب في أرضه، حيث فقد السيطرة على منشار آلي، ليصاب بالفخذ إصابة شديدة، أدت إلى وفاته. وكان الدكتور يحضّر الحطب من أرضه، لفصل الشتاء، في ظل ارتفاع كبير في اسعار المحروقات والحطاب الجاهز.

ومع اختلاف الحوادث، تعددت الأسباب والموت واحد، لكن تبقى للظروف المعيشية والاقتصادية المتردية، العامل الأكبر في حصول تلك الحوادث.