ذيبين: أكثر من 20 وسيلة نقل.. ولا سير على الطرقات

اشتكى أهالي بلدة ذيبين جنوب محافظة السويداء، من تهرّب سائقي مركبات النقل سرافيس وباصات النقل، عن مواعيد رحلاتهم، واقتصارها مرتيّن فقط، في معظم الأيام.

وقال مصدر محلّي من ذيبين في اتصال مع السويداء 24، إنّ البلدة مخصّص لها 20 آلية نقل على الخطّ لنقل الركّاب، وبأنّ جميع المركبات على اختلافها، تتنصّل من ساعات دوامها. مضيفاً بأنّ الموظّفين يعانون الأمريّن جرّاء أزمة المواصلات، إذ يضطر الواحد منهم للخروج بأوقات مبكرة تتجاوز الساعة و الساعتين حتّى يلحقوا موعد وظائفهم، لتتكرر المعاناة معهم أثناء انتهاء الدوام والعودة بأوقات متأخرة للغاية إلى منازلهم.

“أوقات بيضطر الواحد يطلع الساعة 7 الصبح ليلحق موعد الساعة 1 الظهر”، ينوه المصدر بأنّ الغاية من تغيّب المركبات هو المتاجرة بمخصصاتهم من المازوت، الأمر الذي سيجعلهم يقدّمون شكوى خطيّة بأسماء أصحابها للجهات المعنيّة في الأيام القادمة، (لأنو بيع المازوت والقعدة بالبيت زادت عن حدّا). في حين يرجع سائقو النقل الأزمة، إلى تقنين الحكومة السورية مخصصات الوقود.

كاميرا السويداء 24، كانت قد وثّقت بالصور تجمّع عشرات المواطنين موظّفين وطلّاب، يتجمهرون في ساحة المحوري، المكان المخصّص لاصطفاف وسائل نقل الريف الجنوبي ومنها قرية ذيبين، ومع غياب توزيع مازوت التدفئة لعوائل السويداء، تنشط السوق السوداء فيها عبر مخصصات المركبات العامة والجرارات الزراعيّة وما ينتشر من فساد بحصّة سيارات الدولة. والمعاناة تتفاقم على الجميع.