تخلّت امرأة مجهولة الهوية، عن طفلٍ يبدو أنه ابنها، في بهو مشفى السويداء الوطني، اليوم الأحد، وتركت معه رسالة “اعتذار”، طلبت فيها المسامحة، والاعتناء بالطفل.
وأكد مصدر خاص للسويداء 24، أن دورية من قسم شرطة المدينة، حضرت إلى المشفى الوطني، واصطحبت الطفل معها. وعلمت السويداء 24 لاحقاً، أن قراراً قضائياً صدر بتحويل الطفل إلى دار الرعاية الاجتماعية، المعروفة ببيت اليتيم، دون توضيح إذا ما تمّ التوصل لهوية الطفل وعائلته.
الرسالة الموجودة مع الطفل، كُتب فيها: “هذا الطفل أمانة برقبتك الله اختارك من بين كل الناس لتكون أنت الحنون عليه الله يوفقك حن عليه منشان الله يحن عليك أنا ظروفي كثير صعبة وما قدرت ربي هذا الطفل بتمتى تسامحني وربي يسامحني”.
ولم تتوفر معلومات عن اسم الطفل أو بياناته العائلية، وحتى السبب الذي دفع الامرأة للتخلي عنه في المشفى الوطني، ويبدو من الرسالة أنها تعاني من ظروف صعبة، لم تحددها، حيث غادرت من المشفى، وغادر سرّها معها.
الحادثة أثارت ردود فعل وحالة استياء في تعليقات المتابعين التي رصدتها السويداء 24، حيث أبدت عشرات الأمهات والنساء، استعدادهنّ لتربية الطفل مع ابنائهنّ، فكتبت السيدة أماني: “عطوني ياه لو سمحتوا للولد انا بربي مع ولادي الله بيرزق”.
وكتبت راوية: “هلق سهل كلكم تنظروا عليها، بس بالواقع ماحدا موجوع غيرها”، فيما علّقت علا: “يعني التعليقات كلها عم تسب عالأم..طيب لو في بي صاحب اخلاق ورجل بالمعنى الحقيقي مابيخلي ابنه يصير فيه هيك..فلا تلوموا المرأة بيكفي وجعها بترك ابنها..ما حدا بيعرف ظرفها، مع أني ضد هالشي منشان ماينفهم تعليقي انه عم دافع على هالتصرف”.