بعد تجدد الخلافات بينهما، انهى معضاد الخطيب، حياة شقيقه عماد جميل الخطيب، بطلق ناري، في بلدة المزرعة بريف السويداء الغربي، صباح اليوم الجمعة.
وقال مراسل السويداء 24، إن خلافاً نشب بين الأخوين اليوم، تطور لقيام معضاد بإطلاق النار على جميل من بندقية صيد، مما أدى إلى مقتله. وكان خبر الجريمة صادماً للأهالي، فكيف للأخ أن يقتل أخاه، لكن الدافع الانتقامي كلن حاضراً.
في عام 2019، أقدم القتيل عماد، على قتل فداء الخطيب، ابن شقيقه معضاد، من خلال إطلاق النار عليه، بعد خلافات عائلية كبيرة، ودعاوى قضائية لم تنهي المشاكل بينهما. حينها اتفق آل الخطيب على إجلاء عماد وأسرته من المزرعة، قبل أن يُعقد صلح عشائري بين الأخوين، ويعود عماد إلى البلدة.
ويبدو أن الصلح العشائري، لم يكن كفيلاً في أن ينسى معضاد دماء ابنه، وفور تجدد الخلافات مع شقيقه اليوم، أرداه قتيلاً، ليخسر بذلك ابنه وأخيه. فكم ستكون هذه الحادثة قاسية على العائلة بأكملها، وكم من الضروري تحكيم لغة العقل وعدم اللجوء إلى خيار العنف والسلاح، مهما كانت الأسباب.