تسوية في ولاية شامستان

زاوية ساخرة.. في يوم من الأيام، ثارت الجموع في مقاطعة جنوب شامستان، على عصابات الوالي خطّار، التي حاول من خلالها إذلال العباد، وتركيع البلاد. فوقع الوالي في حرج، واستدعى كبار الضباط، ورجال الاستخبارات.

وبعد هرج ومرج، اتخذ الوالي خطّار القرار، وطلب من رجال الاستخبارات المختصة، تعميم فرمان، لتسوية اوضاع للمواطنين الذين استطاعوا القضاء على العصابات المسلحة، حتى تتمكن المخابرات من تأسيس عصابات جديدة، لا أحد يستطيع مقاومتها وهزيمتها مجدداً.

وقال ضابط كبير أمام أهالي مقاطعة الجنوب في شامستان، ان تلك العصابات المسلحة التي أنشأتها المخابرات كان الهدف منها البحث عن طريق القدس، وبطريقهم في البحث يمكنهم توزيع حبوب اسرار المقاومة “مشان الشباب تسترزق”. فقد ةدى القضاء على تلك العصابات إلى تأخير في تحرير القدس كونهم لم يجدوه في المدن المختلفة بعد، وهذا التاخير يضر بمسيرة المقاومة.

وطالب الضابط الجميع بقبول التسوية وتسليم اسلحتهم، حتى يعيدوا تاسيس العصابات مجدداً ومساعدة الاخوة المقاومين في البحث عن طريق القدس ولا مانع من نشر حبوب اسرار المقاومة في كل انحاء العالم ما عدا فلسطين المحتلة طبعاً.

وختم قائلا بعد ان قضى المواطنون على تلك العصابات، كيف تستطيع الاجهزة الامنية ان تمن عليك بانها القادرة على حمايتك من عصاباتها سواها، وهذا خطر كبير يؤدي إلى إضعاف الشعور القومي ووهن مشاعر الأمة، والخلود لرسالتنا.

وانت عزيزي المواطن هل سوف تسوي اوضاعك؟