فصائل السويداء تتحضر لجولة جديدة وتحدد هدفها

حدّدت الفصائل المحلية هدفها القادم، معلنة نيتها استئناف حملة تفكيك واجتثاث العصابات، وفي “قلب مدينة السويداء” هذه المرة، على حدّ وصفها.

وفي بيان تلقّت السويداء 24 نسخة منه، قررت الفصائل التحرك في مدينة السويداء، خلال 48 ساعة القادمة، “لاجتثاث العصابة المعروفة للقاصي والداني، والتي يمثلها مهند ورامي مزهر، الذين لا يمثلون عائلة أو منطقة، حتى أن شرفاء عائلاتهم بريئون منهم، لما لهم من سجل حافل بالقتل والخطف والدعارة مع ضباط فاسدين والترويج للممنوعات”.

وأضاف البيان “سيتم اجتثاث اولئك المجرمين بهمة شرفاء المجتمع من أبناء السويداء على اختلاف مشاربهم، والكل مدعو للمشاركه في هذا العمل، ونؤكد أن كل من يحاول توفير الحماية للمجرمين المارقين سيتم التعامل معه على أنه واحد منهم، وكلنا ثقة بأن جبلنا الأشم منبت للأحرار والشرفاء الذين لا يقبلون الدفاع والتستر على شذاذ الآفاق”.

ودعا البيان أهالي مدينة السويداء، ليكونوا عوناً “لأمر الدين والأخلاق والمجتمع في تفكيك العصابات الإجرامية والالتزام ببياناتهم السابقة ذات الصلة برفع الغطاء عن المجرمين حتى ننعم جميعنا بالأمن والاستقرار ويعود الجبل إلى سابق عهده فلن نسمح بعد اليوم بوجود القتلة والمارقين بيننا”.

كما وصف الأحداث الاخيرة، “بانتفاضة شرفاء الجبل، التي انطلقت بإسم كل حر شريف عاش وتعب وربى وتربى على المعروف والعمل الأصيل مستمرة لاجتثاث من عاث فساداً في هذا الجبل الشريف  من قتل وخطف وسرقة واغتصاب وهتك حرمات البيوت وإدخال كل ما هو ممنوع على عاداتنا وتقاليدنا”.

مهند ورامي مزهر، يتزعمان عصابة إجرامية، كانت ترتبط عضوياً بعصابة راجي فلحوط، التي تم القضاء عليها قبل شهرين، بانتفاضة شعبية. وتطال مهند ورامي اتهامات بالمسؤولية عن انتهاكات جسيمة من عمليات قتل وخطف وإتجار بالبشر، فهل يفرّان خارج سوريا كما فعل شركائهما في بقية العصابات، أم سيحمل المشهد تطورات جديدة ؟