تجمع عشرات المواطنين، اليوم الأحد، لعدّة ساعات، في المركز المخصص لتوزيع المساعدات الإغاثية، عند الملعب البلدي في مدينة السويداء.
وأشرف متطوعو الهلال الأحمر على توزيع المساعدات، المقدمة من برنامج الأغذية العالمي، والمفوضية السامية لشؤونِ اللاجئين، والتي تصل بشكل دوري إلى محافظة السويداء.
محمد.س، من أهالي السويداء، قال في اتصال مع السويداء 24 إنه انتظر ساعات طويلة، ولم يحصل على سلّة غذائية، رغم حاجته لها، معتبراً أن التوزيع يخضع أحياناً للمحسوبيات. في المقابل، قال شخص آخر إنه حصل على المعونة، كون اسمه مسجلاً ضمن قوائم منظمة الهلال الأحمر.
في حين قالت منظمة الهلال الاحمر، إنها وزعّت مساعدات إغاثية إلى 34550 أسرة في محافظة السويداء، خلال ثلاثة أشهر، وتضمنت تلك المساعدات “سلل غذائية ومطبخية، شوادر، فرشات، بطانيات، حصر، شواحن ومراوح تعمل بالطاقة الشمسية، بالإضافة لزبدة الفستق وبسكويت التمر”.
ويشير تزايد أعداد المواطنين الذين يحاولون الحصول على المساعدات، كما توثق الصور، إلى الحالة الصعبة التي وصلوا لها، في ظل توقف عجلة الانتاج، وارتفاع مستويات البطالة، وانهيار العملة، وغيرها
ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية في سوريا، تتزايد حاجة السكان في مختلف المحافظات السورية، بما فيها السويداء، في وقت تقدم فيه منظمات دولية وجمعيات خيرية، مساعدات إغاثية، تحتاجها مئات العائلات فعلاً، لكنها لا تبدو حلاً مثالياً دائماً لأزمات الناس المتراكمة.