مقتل 7 أشخاص خلال الشهر الماضي في السويداء

رصدت السويداء 24 مقتل 7 أشخاص، في محافظة السويداء، خلال شهر تشرين أول الماضي، جرّاء حوادث عنف متفرقة.

وسجّلت الشبكة في الحصيلة، مقتل 4 مدنيين – 3 ذكور وأنثى واحدة- في ظروف متفرقة، إضافة إلى مقتل 3 أشخاص مسلحين، من جماعات تهريب المخدرات، كانوا مفقودين منذ مطلع العام الحالي، وتعرّفت عائلاتهم على صور جثثهم عند السلطات الأردنية، خلال الشهر الماضي.

وبالنسبة للضحايا المدنيين، وثقت مقتل 2 منهم برصاص مسلحين مجهولين، في حادثتين منفصلتين، وقعتا شرقي محافظة درعا، كما سجّلت الشبكة مقتل مدني واحد في جريمة جنائية، كان الفاعل فيها معروفاً، أما الضحية الرابعة، فقد سُجلت حالة انتحار.

وكانت أولى حوادث العنف التي وثقتها السويداء 24، يوم الأحد 2/10/2022، عندما فارقت الفتاة جلنار صفوان السمّان الحياة، في مدينة شهبا شمال السويداء، إثر إصابتها بطلق ناري في البطن. وفي ظل تكتم شديد من عائلتها عن ظروف وحيثيات الحادثة، يبدو أن الفتاة أقدمت على الانتحار، وفق ما تشير تفاصيل تقرير الطبيب الشرعي.

وفي يوم الثلاثاء 4/10/2022 قُتل المواطن جريد مليحان الرحيل من أبناء محافظة السويداء، إثر إصابته برصاص مسلحين مجهولين، فتحوا النار عليه، على طريق عام، وسط بلدة المليحة الغربية، الواقعة شرقي محافظة درعا، أثناء تنقل الضحية على دراجة نارية.

يوم الخميس 20/10/2022، لقي المواطن محمد سعدو الخلف حتفه، في منطقة نبع عرى، بريف السويداء الغربي، بعد خلاف مالي، مع شخص مقرب منه، تطور لتعمّد القاتل دهس الضحية بسيارته.

أما في الخميس الأخير من تشرين الأول، وتحديداً 27/10/2022، تعّرفت عشيرة الجوابرة في السويداء، على صور لجثث ثلاثة أفراد من ابناءها، قُتلوا على الحدود السورية الأردنية، في تاريخ 27/1/2022، وهو اليوم الذي أعلن فيه الأردن قتل العشرات من مهربي المخدرات على حدوده الشمالية، عند محاولتهم التسلل من سوريا. واقمت عشيرة الجوابرة يوم الخميس، مواقف عزاء للقتلى: يزن الصبرا، وبشار الطرودي، ومالك الطرودي، بعدما كانوا في عداد المفقودين، منذ مطلع العام الحالي، إذ تعرف والد أحد القتلى على صور لجثامين الثلاثة، خلال مراجعته السلطات الأردنية، للتحقق من مصير ابنه.

وكانت أخر حوادث العنف التي وثقتها السويداء 24، يوم الاثنين 31/10/2022، عندما قُتل عوض الله فارس المخمس، من أهالي حي العرب في مدينة شهبا، إثر تعرضه لإطلاق نار من مسلحين مجهولين، بين قريتي صما الهنيدات والمليحة الشرقية، في ريف درعا الشرقي، إذ كان المخمس، المعروف بأبو رافع، يقيم غربي صما الهنيدات، منذ عدّة سنوات، وحسب مقربين منه، فإن مسلحين تعقبوه بعد خروجه من قرية المليحة الشرقية، مستقلاً دراجة نارية، ثم فتحوا النار عليه، مما أدى لمقتله.