صُدمت عائلة في مدينة السويداء، بجثمان ابنها اليافع في مشفى السويداء الوطني، بعد ساعات على خروجه من المنزل.
وقال مصدر مطلع للسويداء 24، إن الضحية الذي فارق الحياة بانفجار قنبلة في حديقة المهندسين قبل يومين، اسمه وسيم عبد المنعم الحاج حسن، من مواليد 2004، طالب في ثانوية التجارة، ينحدر من محافظة حلب، ويقيم مع عائلته في حي رجم الزيتون، بمدينة السويداء.
تقرير الطبيب الشرعي، ذكر أن القنبلة انفجرت بين يدي الضحية، كما قال مصدر أمني، إن التحقيقات تشير إلى أن الانفجار كان نتيجة استخدام الضحية للقنبلة بشكل خاطئ، ولا اشتباه بوجود فاعل آخر في الحادثة.
وكان مراسل السويداء 24، قد نقل عن سكان حي المهندسين، سماعهم لصوت انفجار يوم الأحد الماضي، نتج عنه أشلاء فتى في مقتبل العمر، وسط ترجيحات بأنه فجّر نفسه بالقنبلة.
هل الحادثة خطأ، أم انتحار، لا إجابة على سؤال رحل سرّه مع الضحية، الذي كان وحيداً في مكان الحادثة، لكن الواقع السيء لجيل الشباب، وانسداد الافق أمامهم، والوضع الاقتصادي المزري، وعوامل عديدة أخرى، تشكل معاناة تفوق الوصف، وجيلاً محبطاً بالأزمات المتراكمة.