استعاد السيد محمد حامد الحتيتي سيارته، بوساطة وجهاء من قرية الدور وبلدة المزرعة، غربي السويداء، بعد يوم واحد من سلب عصابة مسلحة للسيارة.
ويبدو أن تعرّف الحتيتي على أحد أفراد العصابة، أثناء عملية السلب، وهو المدعو ي.الشعراني، من قرية الدور، ساهم في تدخل وجهاء القرية، والضغط عليه وعلى شركاءه، حتى سلّموا السيارة، دون مقابل.
وأكد أحد المقربين من صاحب السيارة استعادتها، في اتصال مع السويداء 24، موجهاً الشكر لوجهاء قرية الدور، وللشيخ ليث البلعوس في المزرعة.
لكن مرور الحادثة دون محاسبة العصابة التي انفضح أمرها، على الأقل بالعرف الاجتماعي، قد يجعلها تتمادى في عمليات السلب أو الخطف. وهنا يجب أن يتحمل وجهاء قرية الدور مسؤولياتهم، في وضع حدّ لتلك العصابة المعروفة.
ومع فشل السلطات الأمنية في أداء مهامها ومسؤولياتها، نجح المجتمع المحلي إلى حد معين، في مكافحة الجريمة، لا سيما بعد الأحداث الاخيرة في الصيف الماضي، التي ادت لاستئصال أخطر العصابات بالمحافظة، لتتراجع عمليات الخطف والسلب بشكل ملفت منذ ذلك الوقت.
ولا يكفي الوقوف عند ذلك الإنجاز بحسب متابعين، فلا بدّ من استمرار حالة الردع ضد أي شخص يتورط في عمليات الخطف والسلب والتعدي على الممتلكات، حتى لا تعود المحافظة إلى نقطة الصفر، إذا استطاعت العصابات إعادة تنظيم نشاطاتها الإجرامية.