آل المتني: نطالب القضاء العادل بكشف قتلة ابننا

طالب آل المتني، في بيان باسم العائلة، من “القضاء العادل ومن المسؤولين  في المواقع الوطنية الصادقة، ومن كل شريف”، اتخاذ الإجراءات للتحقيق والكشف عن قتلة ابنهم مراد المتني، الذي فارق الحياة بعد أطلاق قوات الأمن النار على المحتجين في السويداء، يوم الأحد الماضي.

وجاء في البيان الذي تلقت السويداء 24 نسخة منه، “سلام منا عموم آل المتني إلى كل الشرفاء في كل الوطن.. إلى كل من تلفظ بالحق دون وجل إلا من رب العالمين.. إلى كل من هب ليطلب الخير من أهله لأهله.. لكل من سار تحت راية الوطن لما فيه خير للوطن ووحدة الوطن”.

وأضاف البيان “نحن نرفع اسم ابننا المرحوم مراد وفيق المتني شهيدا طاهراً   استشهد فداءً لكلمة حق بشرف انتماء ..  وفي طلب عيش كريم . حيث كانت يداه خاويتان من السلاح ومن الإجرام. ولسانه منزه عن كل عيب”.

وطلبت العائلة ممن وصفتهم بالقضاء العادل و”من المسؤولين في المواقع الوطنية الصادقة، ومن كل شريف؛ اتخاذ الإجراءات  للتحقيق والكشف عن قتلة ابننا، والإعلان عن المجرمين الذين اندسوا بين الشرفاء ورفعوا سوية المطالب إلى ما لم يرده الشرفاء.. فحصل ما حصل بأيد غادرة نتبرأ ونبريء ابننا ورفاقه منها”.

كما دعت لمحاسبة القتلة مهما كانت أسماؤهم وانتماءاتهم ومواقعهم. وقالت العائلة: “لا نطالب فقط بأن يكون التحقيق لمعرفة قتلة ابننا لوحده؛ بل نطلب نفس التحقيق والمحاسبة لقتلة الشهيد الشرطي محمود السلماوي فالمتظاهرون الحقيقيون من أجل لقمة العيش كانوا عزل، ولم يكن معهم سلاح”.

واعتبر آل المتني، أن دماء ابنهم مراد المتني امتزجت بدماء الشرطي محمود السلماوي كأبناء وطن واحد، و”قد تعودنا أن يكون كل أبناء سورية في خندق واحد، فكان شهداءنا ضحايا للإرهاب المندس بين الأبرياء، للفاسدين الذين حاولوا تخريب صفاء الحقائق، ولن يستطيعوا، بوعي الناس، ووضوح المشاهد”.

وختمت العائلة بيانها بالترحم على الشهداء، مؤكدة عدم تسامحها مع من كان السبب، و”لن ننجر خلف الفتن الطائفية، وسنبقى على المحبة والوئام مع كل أبناء الوطن، والفاعل بما فعل، وعلى الباغي تدور الدوائر، ليبقى طلب الحقوق غايتنا وهدفنا مهما حصل، والسلام على أبناء الوطن الشرفاء والمخلصين، آل المتني وأقربائهم في جبل العرب الأشم”.