مرعي الرمثان: الإعلام يظلمني لأنني مع الدولة

أكد مرعي الرمثان، خبر توقيفه على حاجز العادلية على طريق دمشق-السويداء، الثلاثاء الماضي، بسبب ما وصفه ب”تشابه أسماء”.

وأضاف الرمثان في حديثه للسويداء 24، ان الحاجز سلمه إلى جهاز المخابرات الجوية، قبل أن تتدخل المخابرات العسكرية لتطلق سراحه يوم الخميس.

الرمثان أكد تبعيته لشعبة المخابرات العسكرية، وأنه يقود مجموعة مسلحة تابعة للشعبة.

مرعي الرمثان، الاسم الأكثر تداولاً في الإعلام السوري والأردني في ملف تهريب المخدرات، استنكر في اتصال صوتي مع السويداء 24، نشر الموقع لصورته وما وصفه ب”تضخيم دوره”.

الرمثان لم ينكر دوره في التهريب بين سوريا والاردن، وقال”لا انفي وجود تهريب مخدرات، لكن الإعلام يعمل على تضخيم دوري وكأنني أسامة بن بلادن”.

واعتبر الرمثان أن ورود اسمه في وسائل الإعلام السورية والأردنية سببه وجود مخبرين ينقلون معلومات خاطئة، وأضاف “لأنني شخص أعمل مع الدولة السورية يلصقون كل هذه الاتهامات بي”.

واضاف “من درعا إلى بادية التنف أي شخص يعمل بالتهريب يتهمني بذلك، لأنني مع الدولة” مضيفاً “انا مع الدولة على العلن، ولكن كل شخص يقبض عليه في سوريا او الاردن يزج اسمي في التهريب لأنني أصبحت شماعة في هذا الملف”.

وأوضح بأن “المنطقة يحصل فيها تهريب صحيح، لكن نحن مهمتنا حماية مناطقنا، وقمنا بحمايتها من تنظيم داعش لأكثر من سبعة سنوات”.

وحول مقتل أربعة مهربين من أفراد عشيرته في شهر نيسان الماضي، برصاص الجيش الأردني، نفى الرمثان معرفته باولئك القتلى، وقال إن عدد أفراد عشيرته يزيد عن 6 آلاف نسمة، وأنه سمع بأسماء القتلى على الإعلام ولا يعرفهم شخصياً.

وأضاف “هناك تهريب مخدرات في مناطقنا، لكن كل شيء يتهمونني فيه، انا شخص لدي الكثير من الأموال ولست بحاجة للعمل”. وأشار إلى أن “هناك مئات المهربين، والتهريب ليس جديداً هنا”.