في حادثة هي الرابعة من نوعها في السويداء، منذ شهر ايلول الماضي، لقي يافع في مقتبل العمر حتفه، إثر انفجار قنبلة يدوية، وسط ظروف غامضة.
الضحية دانيال محمود عزام، من سكان مدينة السويداء، طالب بكالوريا في المرحلة الثانوية، قضى يوم أمس الخميس. ونعى والده وفاته إثر “حادث اليم”، في حين قالت مصادر محلية إن الوفاة ناجمة عن انفجار قنبلة يدوية يبدو أنها كانت بحوزته.
لا تفاصيل أكثر عن الحادثة، كغيرها من الحوادث المماثلة التي وثقتها السويداء 24 خلال العام الحالي. حزن على فراق الضحية، وإشارة لأخلاقه الحسنة، ومواساة لعائلته.
منذ أيلول الماضي، فارق ثلاثة شبان الحياة في حوادث مشابهة بمحافظة السويداء، ودانيال الرابع. تضارب في الروايات بين الحديث عن أخطاء في استخدام القنابل، وأخرون قالوا إن الضحايا تعمّدوا قتل أنفسهم بهذه الطريقة.
وتبقى الحقيقة مجرد تفاصيل أمام خسارة عائلات لفلذات أكبادها، نتيجة انتشار السلاح العشوائي، والضغوط النفسية التي تواجه جيل بأكمله، بفعل الظروف القاهرة على كافة المستويات.