محافظة السويداء: توزيع محروقات لكافة مراكز الاتصال

قالت الصفحة الرسمية لمحافظة السويداء، إن السورية للاتصالات في السويداء تتابع توزيع كميات المحروقات اللازمة لتشغيل المحطات والمقاسم على معظم المراكز بالتتالي على ساحة المحافظة.

وطلب مدير فرع السويداء حازم الشوفي، من رؤساء الوحدات الإدارية، المتابعة والتدقيق مع رؤساء المراكز، مشيراً إلى أن الكميات الموزعة تراعي قدرة المولدة في كل مركز والعدالة في ساعات التشغيل.

ويعاني سكان محافظة السويداء أزمات حادة تتصدرها مشكلة انقطاع الاتصالات لساعات طويلة بسبب ضعف تغذية الكهرباء، وعدم توفير كميات كافة من المحروقات لتشغيل المولدات. ويضع رؤساء المركز الهاتفية هذه الأسباب دائماً، لتبرير انقطاع الاتصالات لساعات طويلة.

وشهدت محافظة السويداء سلسلة احتجاجات متفرقة في الأرياف، خلال العام الماضي، اعتراضاً على تدهور خدمة الاتصالات. ولجأ المحتجون إلى إغلاق المراكز الهاتفية مؤقتاً في الكثير من من المناطق. لتتحسن الخدمة أياماً معدودة بعد الاحتجاجات، ثم تعود إلى الانقطاع.

وبدأت الفعاليات الاجتماعية والأهلية في بعض مناطق السويداء، جمع تبرعات لتركيب منظومات طاقة شمسية، بهدف تغذية مراكز الاتصالات، وآبار المياه، في ظل تخلي الدولة عن مسؤولياتها.

من الواضح أن إعلان المحافظة عن توزيع المحروقات للمقاسم، هو حل مؤقت، إذ لا تزال الكثير من المناطق تعاني من انقطاع الاتصالات إلى غاية اليوم، لا سيما في القرى الشرقية، وسط اتهامات تطال بعض المسؤولين عن الخدمة، بسرقة المحروقات، وبيعها في السوق السوداء. وهذا على ما يبدو دفع مدير الاتصالات لمطالبة رؤساء البلديات بمتابعة عمل المقاسم. فهل لاحظت تحسن الخدمة في منطقتك ؟

صورة من احتجاج الأهالي العام الفائت في مقسم الغارية.