السويداء: السرقات تعود للواجهة.. والحركة تقبض على متهمين

داهمت حركة رجال الكرامة منزلاً في حي الحروبي بمدينة السويداء، أمس السبت، والقت القبض على شخصين تقول إنهما متورطين بجرائم سرقة وتعدي على ممتلكات خاصة وعامة.

مراسل السويداء 24، قال إن مجموعة تابعة للحركة، اقتحمت منزلاً في مدينة السويداء يوم الأمس، والقت القبض على ح، الوهبان (19 عاماً)، و ن، الوهبان (15 عاماً)، واقتادتهما إلى مكان مجهول.

مصدر في الحركة قال إن القاء القبض على الشخصين، جاء بعد تكرار شكاوى ضدهما، حول ضلوعهما بعمليات سرقة، أخرها السطو على منجرة في بلدة عتيل، والاعتداء على صاحبها، وسلب معدّاتها.

وأضاف المصدر أن الموقوفين لدى الحركة، اعترفا بضلوعهما في جرائم كثيرة، منها مشاركتهما في السطو على بئر مياه، وقتل حارسه، قبل حوالي سنة. ولم يتسنى لنا التحقق من ظروف الاحتجاز والتحقيق مع الشخصين. لكن مصدر في حي الحروبي، قال في اتصال مع السويداء 24، إن الموقوفين من أصحاب السوابق.

ومن المحتمل كما تجري العادة، أن تسلمهما الحركة لفرع الأمن الجنائي، لا سيما أنها لا تملك سجوناً. يقول مصدر الحركة، إن القضاء هو المخوّل بمحاسبتهما.

كذلك أفاد مصدر محلي للسويداء 24، أن مجموعة محلية مسلحة القت القبض على ع،فلحوط، قرب مفرق القلعة في مدينة السويداء، يوم السبت أيضاً، مشيراً إلى أن احتجازه مرتبط بقضايا ترويج مخدرات. وسط معلومات تتحدث عن تسليمه للجهات الأمنية، وبحوزته كمية من مادة الشبو المخدرة.

وعادت إلى الواجهة في الأسابيع القليلة الماضية، عمليات السرقة والخطف، بشكل محدود في محافظة السويداء، بعد تراجع هذه الجرائم بشكل ملفت منذ اجتثاث الفصائل المحلية، لعصابات مرتبطة بشعبة المخابرات العسكرية، في شهر تموز الماضي.

ورغم أن الظروف كانت مواتية لتعزيز دور الضابطة العدلية، بعد تلك الأحداث، لكن السلطات الأمنية لا تزال بعيدة عن المشهد، ويقتصر دورها على تلقي البلاغات من المواطنين. في حين لا تزال الفصائل المحلية غير قادرة على سدّ الفراغ الأمني، لاعتبارات كثيرة.

وبحسب توثيق السويداء 24، فقد شهد الشهر الحالي سرقة أربعة سيارات في مدينة السويداء، وعمليات سرقة طالت ممتلكات عامة مثل أكبال كهرباء واتصالات في بعض القرى، كما تحدثت مصادر إعلامية عن حصول حادثة خطف على طريق دمشق السويداء يوم أمس السبت، سبقها محاولة سلب سيارة لشخصين من أهالي بلدة القريّا، واستهدافهما بالرصاص، على الاتستراد أيضاً.