اختُطف في دمشق واحتجز في السويداء.. والحركة تنقذه

وصل وفد من وجهاء قرية حفير التحتا في القلمون الشرقي، إلى محافظة السويداء، اليوم الأربعاء، لشكر حركة رجال الكرامة وقائدها الشيخ أبو حسن يحيى الحجار، على جهودهم في تحرير شاب من أهالي البلدة.

الشاب خالد وليد الغازي، اختُطف قبل اسبوعين في جرمانا بريف دمشق، من قبل شخص يتبع للفرقة الرابعة. الخاطف نقل المخطوف من جرمانا إلى السويداء، مروراً بنقاط التفتيش الأمنية المنتشرة على طريق دمشق السويداء. واحتجزه الخاطف عند صديق له، في بلدة الهويّا بريف السويداء الشرقي، مدعياً أن المخطوف مديون له بمبلغ عشرة آلاف دولار.

عناصر بيرق الأدهم أحد التشكيلات البارزة في حركة رجال الكرامة، نصبوا كميناً واستدرج الشخص الذي كان يحتجز المخطوف في ريف السويداء، ليلقوا القبض عليه. ادّعى الأخير ظنّه أن المخطوف مديون لصديقه فعلاً، وليست الغاية طلب الفدية المالية. وبعد القبض عليه، استطاعت حركة رجال الكرامة تحرير المخطوف، وإعادته لعائلته.

وزار وفد من وجهاء حفير التحتا، منزل قائد الحركة، الشيخ أبو حسن يحيى الحجار، في قرية شنيرة جنوب السويداء، موجهين الشكر له ولعناصر الحركة، باسم أهالي القلمون الشرقي، على تحرير ابنهم. الشيخ أبو حسن استقبل الوفد، وأكد أن الحركة لن تتوانى عن قمع أي مظاهر تخلّ بالعادات والتقاليد المعروفية.

ووجه الشيخ أبو حسن كلمات حادّة إلى السلطات الأمنية، والفرقة الرابعة، مشيراً إلى أن الشاب اخُتطف في ريف دمشق، ونقله الخاطف عبر الحواجز الأمنية إلى السويداء، مستغلاً البطاقة التي يحملها من الفرقة الرابعة. وقال إن هذه الممارسات تسعى لتشويه سمعة المحافظة.

وتحاول حركة رجال الكرامة، التي تعد الفصيل العسكري الأكبر في محافظة السويداء، سدّ الفراغ الأمني، ويؤكد مصدر في الحركة أن مكافحة الفلتان الأمني، يتطلب جهوداً من كافة الفعاليات في المحافظة، فليست هذه المهمة مسؤولية الحركة لوحدها.